ويعتمد عملها على أوامر تأتي من مستشعرات إلكترونية وكهربائية تُصدر تعليمات معينة الى جهاز إلكتروني مهمته وصل التيار الكهربائي إلى جهاز يسخّن سلكاً مفجّراً ضمن علبة معدنية تحوي حبيبات من أكسيد الصوديوم. ويسخّن السلك حبيبات الصوديوم التي تكوّن غاز النيتروجين بكمية كبيرة جداً نتيجة لخواصها الكيميائية، ويدفع الغاز المنتج إلى داخل الكيس الذي ينطلق مبعداً غطاء التابلو (لوحة القيادة) إلى الأعلى، في عملية تتم في 20 إلى 35 مللي ثانية، عقب الاصطدام.
بعد انفتاح كيس الهواء بقليل، يخرج غاز النيتروجين من خلال ثقوب صغيرة خلف الكيس، وهو ما يسمح للكيس بالتقلّص في غضون ثوانٍ، وعادة ما يوضع مسحوق الذرة حول الكيس أثناء طيه داخل حجرته لئلا تلتصق أجزاؤه بعضها ببعض.
وأثناء انفتاح الكيس ينطلق دخان بسيط بسبب تكون غاز النيتروجين، يشكل مع المسحوق غشاءً رقيقاً أبيض اللون على فرش السيارة، وهو قابل للتنظيف.
وأشارت صحيفة الحياة عبر موقعا الإلكتروني إلى أن الجديد في نظام الوسائد الهوائية الحديث هو أنه يمكنه سماع صوت حدوث الاصطدام عند وقوعه، ويتميز باستجابة أسرع مقارنة بأنظمة الوسائد الهوائية التقليدية. وزود بمجسّ خاص لصوت الارتطام يستطيع رصد الذبذبات الصوتية التي تنجم عن تهشم الهيكل الخارجي للسيارة عند حصول الحادث.
وفي حال تعرّض السيارة لحادث بسيط بسرعة لا تزيد على 16 كيلومتراً في الساعة، لن تعمل الوسائد الهوائية وباقي أنظمة حماية السائق داخل السيارة. ويستطيع النظام الجديد تحليل مدى خطورة الحادث خلال بضع أجزاء من الثانية، في حين أن أنظمة الحماية التقليدية تحتاج الى نحو ثلاثين جزءاً من الثانية للقيام بذلك. ويساهم هذا الابتكار في تقليل المخاطر الناجمة عن الحوادث وفي الوقت ذاته يقلل النفقات من جراء تغيّر الوسائد الهوائية عند التصادمات البسيطة، التي لا تعرّض ركاب السيارة لأية مخاطر تذكر.
مازدا ايفورا فورد آودي فولكس سوزوكي فيراري أوبل بي إم دبليو مرسيدس جاجوار رينو
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))