نجح فريق من الأطباء التشيك في مدينة ليبريتس شمال العاصمة براغ من قسم الجراحة العصبية بوضع آلية مميزة وفريدة من نوعها لعلاج كسور الفقرة الأولى للعمود الفقري دون الحاجة إلى جراحة الرقبة.
وتخطى الفريق بذالك مضاعفات العملية المعتادة والتي تفرز العديد من المشاكل مثل التمزق والشلل في بعض الأحيان وبالتالي العلاج طويل الأمد جراء ذالك.
وقال الطبيب التشيكي بافيل رجيمان رئيس قسم علاج الكسور والعظام في مستشفى نافرانتيشكو البراغي إن هذه الطريقة اكتشفها نظريا العام الماضي الطبيب بيتر سوخوميل رئيس الأطباء في مستشفى ليبريتس، واليوم أصبحت تطبق عمليا بعد أن كانت في مرحلة الدراسة وهي بسيطة وتوفر على المريض اختصار أيام النقاهة ومضاعفات هو بغنى عنها.
وأضاف رجيمان أن الخطوة الأولى يتم فيها إدخال سلك معدني خاص عبر الجلد عرضه مليمتر واحد من جهة الخلف من خلال الفقرة المكسورة، ثم يتم إحداث ثغرة صغيرة جدا عبر مثقب أجوف عرضه مليمتران في الرقبة توازي السلك الذي تم تمريره عبر الجلد.
بعد ذلك يتم إدخال برغي أجوف ينفذ إلى الفقرة المكسورة عبر السلك ثم يلي ذالك آخر خطوة وهي شد البرغي الذي تتم مراقبته عن طريق التصوير الطبقي المحوري عبر الحاسوب من أجل معرفة نجاح عودة الفقرة المكسورة عبر السلك والبرغي إلى الوضعية الصحيحة.
ـ عمل حساس:
ويلفت رجيمان النظر إلى أن عمل الرقبة حساس كونه يوجد هناك أربطة وعضلات تتمزق في الحالة العادية أي عند إجراء العمل الجراحي وتعتمد حالة الشفاء على درجة ارتفاع وسيلان الدم في منطقة العظم خاصة مكان الإصابة، وبالتالي في الحالة الجديدة يصل الدم وبسهولة إلى مكان الكسر ليتم الالتحام بسرعة.
أما الحالة التي يستخدم فيها العمل الجراحي فإن فترة التحام العظم المكسور تطول مع إمكانية حدوث مضاعفات مثل الآلام الدائمة عند تدوير الرقبة طوال عمر المصاب أو في بعض الأحيان تؤدي العملية الجراحية في الرقبة إلى الشلل أو الوفاة نتيجة تأثر الحبل الشوكي أو إصابة الأعصاب الدقيقة هناك أو الأوتار والأربطة.
ويشير رجيمان إلى أن المريض يعطى بعد العملية دواء على شكل حبوب اسمها كوندروسولف 800 تساعد على زيادة فرز الجسم مواد أساسية تحمي روابط الفقرات بالإضافة إلى جهاز حديث وصغير يعمل على تثبيت الفقرة المكسورة ويوضع على الرقبة مكان الإصابة من أجل حمايتها من الحركة ويخرج المريض بعد يومين فقط من المستشفى.
وتخطى الفريق بذالك مضاعفات العملية المعتادة والتي تفرز العديد من المشاكل مثل التمزق والشلل في بعض الأحيان وبالتالي العلاج طويل الأمد جراء ذالك.
وقال الطبيب التشيكي بافيل رجيمان رئيس قسم علاج الكسور والعظام في مستشفى نافرانتيشكو البراغي إن هذه الطريقة اكتشفها نظريا العام الماضي الطبيب بيتر سوخوميل رئيس الأطباء في مستشفى ليبريتس، واليوم أصبحت تطبق عمليا بعد أن كانت في مرحلة الدراسة وهي بسيطة وتوفر على المريض اختصار أيام النقاهة ومضاعفات هو بغنى عنها.
وأضاف رجيمان أن الخطوة الأولى يتم فيها إدخال سلك معدني خاص عبر الجلد عرضه مليمتر واحد من جهة الخلف من خلال الفقرة المكسورة، ثم يتم إحداث ثغرة صغيرة جدا عبر مثقب أجوف عرضه مليمتران في الرقبة توازي السلك الذي تم تمريره عبر الجلد.
بعد ذلك يتم إدخال برغي أجوف ينفذ إلى الفقرة المكسورة عبر السلك ثم يلي ذالك آخر خطوة وهي شد البرغي الذي تتم مراقبته عن طريق التصوير الطبقي المحوري عبر الحاسوب من أجل معرفة نجاح عودة الفقرة المكسورة عبر السلك والبرغي إلى الوضعية الصحيحة.
ـ عمل حساس:
ويلفت رجيمان النظر إلى أن عمل الرقبة حساس كونه يوجد هناك أربطة وعضلات تتمزق في الحالة العادية أي عند إجراء العمل الجراحي وتعتمد حالة الشفاء على درجة ارتفاع وسيلان الدم في منطقة العظم خاصة مكان الإصابة، وبالتالي في الحالة الجديدة يصل الدم وبسهولة إلى مكان الكسر ليتم الالتحام بسرعة.
أما الحالة التي يستخدم فيها العمل الجراحي فإن فترة التحام العظم المكسور تطول مع إمكانية حدوث مضاعفات مثل الآلام الدائمة عند تدوير الرقبة طوال عمر المصاب أو في بعض الأحيان تؤدي العملية الجراحية في الرقبة إلى الشلل أو الوفاة نتيجة تأثر الحبل الشوكي أو إصابة الأعصاب الدقيقة هناك أو الأوتار والأربطة.
ويشير رجيمان إلى أن المريض يعطى بعد العملية دواء على شكل حبوب اسمها كوندروسولف 800 تساعد على زيادة فرز الجسم مواد أساسية تحمي روابط الفقرات بالإضافة إلى جهاز حديث وصغير يعمل على تثبيت الفقرة المكسورة ويوضع على الرقبة مكان الإصابة من أجل حمايتها من الحركة ويخرج المريض بعد يومين فقط من المستشفى.
الجزيرة
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))