كان فى استقبال البعثة وزير الشباب والرياضة الجزائرى الهاشمى جيار وسفير الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار حيث تم استقبالهم داخل صالة رقم 4 المخصصة للطائرات الخاصة.
وقام فريق طبى من الحجر الصحى بمطار القاهرة بالكشف على درجة حرارة اعضاء البعثة قبل دخولهم الصالة وتم انهاء اجراءات البعثة ثم اتجهوا الى احد الفنادق القريبة من المطار للاقامة به.
ودعا الهاشمى جيار وزير الشباب والرياضة الجزائرى الفريقين المصري والجزائري إلى التمسك بالروح الرياضية والعلاقات القديمة والتاريخية بين البلدين والشعبين.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة بخصوص كافة الترتيبات للخروج بالمباراة فى صورة جيدة .. موضحا أن الجمهور الجزائرى حصل على ألفى تذكرة بالاضافة إلى مائة تذكرة هدية.
وعن توقعاته بخصوص نتيجة المباراة، قال جيار إن فرص الفريقين تتساوى والشعب الجزائرى يتمنى فوز منتخبه والشعب المصرى يتمنى فوز منتخبه "ولكنها مباراة كرة قدم مدتها 90 دقيقة والفريق الأفضل سيصل لكأس العالم وهذا انتصار عربى أن يكون ممثل افريقيا عربيا، وحان الوقت لنترك الفرصة للاعبين ليقولوا كلمتهم فى الملعب وأن يخرجوا بمباراتهم إلى بر الأمان".
من جانبه، أكد حازم الهوارى عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم المصرى أن الفرصة كبيرة أمام المنتخب المصرى لتحقيق حلم 80 مليون مواطن خاصة وأن هذا الجيل حقق الكثير والعديد من البطولات فى السنوات الماضية.
وأشار إلى اكتمال صفوف المنتخب ونجاح الجهاز الفنى فى الوصول بالاعبين إلى أعلى مستوى فنى وبدنى وذهنى .. مشيرا إلى أنه من حق المصريين الحلم بالوصول الى كأس العالم.
وتحدث رابح سعدان المدير الفنى للمنتخب الجزائرى فأكد أن المباراة صعبة وفرصة الفوز أمام الفريقين متساوية .. مشيرا إلى أن المباراة بين أشقاء والتسعين دقيقة ستفصل وتحدد من سيصل إلى كأس العالم وأى فريق منهما سيكون فخرا لكل العرب.
من جهته، أكد أيمن حافظ مرافق بعثة المنتحب الجزائرى المعين من قبل اتحاد الكرة أن البعثة الجزائرية اصطحبت معها طباخين وأطعمة كافية ، بالاضافة إلى عمال نظافة لتنظيف غرف اللاعبين حيث طلبت إدارة البعثة تخصيص الدور الرابع بالفندق للاقامة فيه ونزع التليفونات الأرضية من جميع الغرف ولن يسمح لأى فرد من غير أعضاء البعثة الصعود إلى هذا الدور.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))