«بورشه» تتطلع إلى منافسة طرازات الفئات العليا الألمانية



احتفلت شركة «بورشه» الألمانية لصناعة السيارات الرياضية، بطرح طرازها الجديد من سيارة «باناميرا»، في معرض شنغهاي للسيارات في الصين، فكشفت الستار عن هذه السيارة الرياضية الجديدة ذات الأربعة أبواب.
باناميرا ذات الأبواب الأربعة، تمثل خطوة بارزة لبورشه في قطاع السيارات الفخمة متقدمة الأداء. وهي تستقطب العملاء الذين يتطلعون في المقام الأول إلى الأداء الرياضي المتميز، ولكن بدون التخلي عن الراحة والرحابة المتوفرتين في سيارة صالون فخمة، بالإضافة إلى تضمنها علبة تروس بقابضين PDK Porsche -Doppelkupplungsgetriebe وأول نظام «انطلاق ـ توقف» Start - Stop بالتناغم مع علبة تروس أوتوماتيكية، تقدم باناميرا ابتكارات تقنية تجد طريقها للمرة الأولى إلى سيارة مخصصة للإنتاج التجاري، ضمن فئة السيارات الفخمة متقدمة الأداء. وهي تشمل تعليق بورشه الهوائي المتكيف الجديد مع حجم إضافي عند الطلب في كل نابض، بالإضافة إلى دينامية هوائية نشطة تتضمن عاكس هواء خلفي بتعديل متعدد الأبعاد، يرتفع إلى الأعلى عند السرعة المناسبة، وذلك في طراز
وتأمل بورشه أن تصل إلى شريحة جديدة بالكامل من الزبائن، وفي الوقت عينه، تقديم مجموعة جديدة من الخيارات لزبائنها التقليديين، وهي تتطلع من خلال السيارة الجديدة إلى منافسة طرازات الفئات العليا للشركات الألمانية، مثل «آيه 8» من إنتاج أودي، والفئة السابعة من سيارات بي. إم. دبليو، والفئة «إس» من إنتاج مرسيدس.




وقد شهدت مبيعات بورشه ارتفاعا بارزا في الأسواق الآسيوية في السنة المالية الماضية 2008/2007، إذ باعت 7600 سيارة في الصين وحدها، ما يمثل نموا بالمبيعات بأكثر من 140 بالمائة. وقد أولى مهندسو التطوير في بورشه أهمية خاصة لاستهلاك الوقود في باناميرا، إذ تتضمن السيارة محركين من ثماني اسطوانات على شكل «V» فعالين للغاية، مع تقنية «حقن الوقود المباشر» Direct Fuel Injection، ونظام «انطلاق ـ توقف» أوتوماتيكي، ودينامية هوائية مثلى، وعلبة تروس بورشه PDK المبتكرة، هذا إضافة إلى العديد من المزايا التقنية، التي تخفف من الاحتكاك والخسارات الهيدروليكية. و سيتم تصنيع باناميرا الجديدة في مصنع بورشه، الكائن في «لايبزيغ» Leipzig. وهي ستقدم في أسواق أوروبا وأميركا الجنوبية، وبعض مناطق آسيا في سبتمبر (أيلول) 2009، لتصل بعدئذ إلى أسواق أميركا الشمالية وأستراليا في أكتوبر (تشرين الأول)، ومن ثم إلى الصين في أوائل 2010.






إرسال تعليق

0 تعليقات