فنانو مصر: الرئيس مبارك تابع الموقف أولاً بأول




عبر فنانو مصر عن شكرهم للرئيس محمد حسني مبارك الذي تابع الموقف أولا بأول حتي الساعات الأولي من صباح أمس وأنقذ الجماهير المصرية السودان من الموت المحقق علي أيدي بلطجية الجزائر الذين استخدموا الأسلحة البيضاء والخناجر والسيوف في الاعتداء علي الأتوبيسات التي نقلت الجماهير من الاستاد إلي المطار.
أكدوا أن مكالمة الرئيس مبارك لنا أثناء احتجازنا من قبل بلطجية الجزائر أعادت إلينا الطمأنينة مطالبين باتخاذ موقف صارم ضد ما حدث وسحب استثماراتنا من الجزائر.
قال المطرب محمد فؤاد إننا أثناء عودتنا من الاستاد إلي المطار تعرض الأتوبيس إلي هجوم من الجماهير الجزائرية بعد التحرك من الاستاد بمسافة 2كيلو تم تكسير النوافذ وكادت تحدث كارثة ثم احتجازنا مرة أخري في أحد المباني القريبة وأن مكالمة الرئيس محمد حسني مبارك لنا في هذا التوقيت أعادت لنا الطمأنينة وبدأت بها الاجراءات الأمنية لإنقاذنا من هذا الجحيم وتابع معنا الموقف لحظة بلحظة.
قال المذيع طارق علام إن ما حدث من جماهير الجزائر لا يمكن أن يصدق ولولا التحركات المصرية لتحول الموقف إلي كارثة وقد أصيب المطرب محمد فؤاد بإصابات طفيفة نتيجة الاعتداء علي الأتوبيسات بالإضافة إلي إصابات كثيرة للجماهير المصرية.
أوضح الفنان ماجد المصري إن موقف السفارة المتخاذل تجاه تأمين نقل الجماهير إلي المطار أدي إلي هذا الوضع المهين للمصريين علي أرض السودان الشقيق وأن تدخل الرئيس لزيادة الطائرات لسرعة نقلنا من هناك كان له أثر إيجابي في تهدئة الأوضاع مطالبا باتخاذ موقف سياسي ودبلوماسي ضد الجزائر ومعاقبة المتخاذلين في اهانتنا علي أرض الخرطوم.
أشارت الفنانة غادة عبدالرازق أن عملية النقل ودخول الجماهير العشوائية إلي المطار كان له أثر سلبي علي الجميع وقد حدثت الكثير من الاغماءات للجميع نتيجة عدم التنظيم بالإضافة إلي الهجوم التتاري المتواصل من الجماهير الجزائرية.
أشار الفنان أحمد بدير إلي أن الرئيس مبارك تدخل بشدة وحزم لانقاذنا من بلطجية الجزائر وعودة الجماهير الغفيرة إلي أرض الوطن بسلامة.
المطرب إيهاب توفيق حاول الدخول إلي أرض المطار دون جدوي وأنقذه الأتوبيس الخاص بإحدي الفضائيات وصعد إلي الطائرة الساعة الثانية عشرة.
طارق يحيي استمر حتي الساعة الثالثة صباحا مع الفنانين طارق علام وماجد المصري وطارق الدسوقي في تهدئة الوضع والتوتر داخل المطار وتنظيم عملية الدخول مع أجهزة الأمن السودانية.
المطرب محمد فؤاد كان آخر الفنانين الذين صعدوا إلي سلم الطائرة مع هيثم شاكر بعد أن اطمأن علي وصول سرب الطائرات لإنقاذ الجماهير ونقلهم بأسرع طريقة إلي أرض الوطن وعبر عن استيائه الشديد لما حدث من تخاذل وتكاسل تجاه بلطجية الجزائر.
الجماهير المصرية فتحت أبواب المطار بعد تدافعها بعنف في محاولة للعودة إلي مصر ونامت الأغلبية منهم علي الأرض. 

algomhuria

إرسال تعليق

0 تعليقات