في ذكرى يوم الكرامة للشعب المصري يسعى المصريين إلى تحقيق عبور جديد وتخطي جسر كوستاريكا والعبور إلى دور الثمانية في بطولة كأس العالم للشباب التي تحتضنها أرض النيل هذه الأيام .
6 أكتوبر 1973 كان أهم يوم في التاريخ المصري الحديث و 6 أكتوبر 2009 قد يكون يوم تاريخي عند 21 شاب لم يتجاوزو عامهم العشرين بعد ويحملون فوق عاتقهم مهمة إسعاد المصريين .
منتخب مصر للشباب الذي كان مجهولاً للشعب المصري حتى وقت قريب أصبح الأن مصدر السعادة للمصريين بعد عروضه الجيدة في بطولة كأس العالم للشباب وإجتذابه لأنظار كل المهتمين بالرياضة في مصر .
فبعد أن حقق بداية موفقة في مباراته ضد ترينداد وتوباجو بمؤازرة الرئيس محمد حسني مبارك وقهرهم بعد ذلك لأكلي البيتزا الإيطالية برباعيات , تغاضت الجماهير المصرية عن كبوة باراجواي وعلقوا أمالهم على هذا الفريق .
ومع وصول الفريق المصري إلى مرحلة خروج المغلوب لملاقاة منتخب كوستاريكا المجتهد أصبح أبناء هاني رمزي والتشيكي سكوب في موقف لا يحسدون عليه حيث أن الجماهير المصرية لن تقبل منهم سوى الفوز والفوز فقط .
ويصحب شباب الفراعنة في مباراة اليوم ضد كوستاريكا ضغوطاً كبيرة حيث يلعب الفريق المصري مباراته الرابعة على ملعب القاهرة وسط حضور 70 ألف متفرج يؤازروهم ويساندوهم من أجل رسم بسمة على شفاه أحفاد الفراعنة .
وعلى الرغم من تصدر شباب مصر للمجموعة الأولى وملاقاته لثالث المجموعة الثالثة الذي لم يفز سوى على منتخب أستراليا المتواضع إلا أن القلق يحوم حول قلوب المصريين خاصة بعد أن شهد اليوم الأول من منافسات ثمن النهائي مفاجئتين كبيرتين بخروج أسبانيا وخروج الباراجواي على يد كوريا الجنوبية .
وعندما تشير عقارب الساعة إلى تمام الثامنة مساء سيبدأ شباب الفراعنة مهمتهم الثقيلة في الذهاب بعيداً في بطولة كأس العالم للشباب والتأهل إلى دور الثمانية في البطولة على حساب كوستاريكا .
فالأحلام زادت وسقف الطموحات قد أزيل بعد مشاهدة إيطاليا التي فازت عليها مصر تقهر أسبانيا وتتأهل إلى ثمن النهائي ومشاهدة كوريا تسحق باراجواي , حيث أن شباب الفراعنة سيتحتم عليهم مواجهة الإمارات أو فنزويلا في دور الثمانية في حالة فوزهم على كوستاريكا , ثم مواجهة أي فريق في المربع الذهبي ووقتها سيختلف الحديث وستتغير العناويين وستبدأ الضغوطات في التلاشي من على عاتق شباب الفراعنة .
6 أكتوبر 1973 كان أهم يوم في التاريخ المصري الحديث و 6 أكتوبر 2009 قد يكون يوم تاريخي عند 21 شاب لم يتجاوزو عامهم العشرين بعد ويحملون فوق عاتقهم مهمة إسعاد المصريين .
منتخب مصر للشباب الذي كان مجهولاً للشعب المصري حتى وقت قريب أصبح الأن مصدر السعادة للمصريين بعد عروضه الجيدة في بطولة كأس العالم للشباب وإجتذابه لأنظار كل المهتمين بالرياضة في مصر .
فبعد أن حقق بداية موفقة في مباراته ضد ترينداد وتوباجو بمؤازرة الرئيس محمد حسني مبارك وقهرهم بعد ذلك لأكلي البيتزا الإيطالية برباعيات , تغاضت الجماهير المصرية عن كبوة باراجواي وعلقوا أمالهم على هذا الفريق .
ومع وصول الفريق المصري إلى مرحلة خروج المغلوب لملاقاة منتخب كوستاريكا المجتهد أصبح أبناء هاني رمزي والتشيكي سكوب في موقف لا يحسدون عليه حيث أن الجماهير المصرية لن تقبل منهم سوى الفوز والفوز فقط .
ويصحب شباب الفراعنة في مباراة اليوم ضد كوستاريكا ضغوطاً كبيرة حيث يلعب الفريق المصري مباراته الرابعة على ملعب القاهرة وسط حضور 70 ألف متفرج يؤازروهم ويساندوهم من أجل رسم بسمة على شفاه أحفاد الفراعنة .
وعلى الرغم من تصدر شباب مصر للمجموعة الأولى وملاقاته لثالث المجموعة الثالثة الذي لم يفز سوى على منتخب أستراليا المتواضع إلا أن القلق يحوم حول قلوب المصريين خاصة بعد أن شهد اليوم الأول من منافسات ثمن النهائي مفاجئتين كبيرتين بخروج أسبانيا وخروج الباراجواي على يد كوريا الجنوبية .
وعندما تشير عقارب الساعة إلى تمام الثامنة مساء سيبدأ شباب الفراعنة مهمتهم الثقيلة في الذهاب بعيداً في بطولة كأس العالم للشباب والتأهل إلى دور الثمانية في البطولة على حساب كوستاريكا .
فالأحلام زادت وسقف الطموحات قد أزيل بعد مشاهدة إيطاليا التي فازت عليها مصر تقهر أسبانيا وتتأهل إلى ثمن النهائي ومشاهدة كوريا تسحق باراجواي , حيث أن شباب الفراعنة سيتحتم عليهم مواجهة الإمارات أو فنزويلا في دور الثمانية في حالة فوزهم على كوستاريكا , ثم مواجهة أي فريق في المربع الذهبي ووقتها سيختلف الحديث وستتغير العناويين وستبدأ الضغوطات في التلاشي من على عاتق شباب الفراعنة .
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))