التطعيم ضروري جداً... وعدم الالتزام به يؤدي لانتشار الأمراض الخطيرة


قد توفر وخزة حقنة بسيطة على الفرد الكثير من الألم ومخاطر المرض، فالتطعيم يقلل من انتشار الأمراض الخطيرة في أنحاء العالم بشكل كبير.

لكن الخبراء يحذرون اليوم من تزايد عدد الأطفال، الذين لا يتم تطعيمهم بصورة كافية. وتوصي اللجنة الدائمة للتطعيمات في معهد روبرت كوخ في برلين، وهي المؤسسة الاتحادية الألمانية المسؤولة عن الوقاية ومكافحة الأمراض، بضرورة تحصين الأطفال ضد 12 مرضا من بينها التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي وشلل الأطفال خلال الأشهر الأربعة والعشرين الأولى من عمرهم.




ـ المعلومات من مصادر غير دقيقة:
إن الكثير من الآباء يرتابون، ويتساءلون عن أي التطعيمات هي الهامة وما هي الأنسب لأطفالهم وللأسف يعتمدون في بحثهم عن الإجابات على الانترنت، ويحصلون على الكثير من المعلومات غير الدقيقة.

لذلك ننصح الآباء بشكل ملح بأن يطلبوا استشارة طبيب أطفال أو على الأقل التأكد من أن صفحات المعلومات التي يستشيرونها على الانترنت معتمدة.

ـ اختفاء الأمراض لا يعني انتهاء خطرها:
إن الحاجة إلى تطعيم الأطفال يجب ألا تكون موضع جدل مرة أخرى. فمع اختفاء الكثير من الأمراض، يميل كثير من الناس إلى الاعتقاد بأن التهديد الذي كان مشكلة قد انتهى. وفي حالة عدم حصول أفراد مجتمع ما على التطعيمات بطريقة منظمة، فإن تلك الأمراض تعود.

ـ الحصبة تنتشر مجدداً في ألمانيا:
إن التخلص من هذا المرض يتطلب تطعيم 95 بالمائة من أفراد المجتمع ضد هذا المرض، وهذه النسبة لم يتم التوصل إليها بعد في ألمانيا. ومن ثم فإن عدوى الحصبة يتكرر نشوبها في العديد من الولايات الألمانية.

والحصبة ليست مرضاً مؤذياً، ولكنه يحمل في طياته خطورة التعرض لمضاعفات شديدة. ويحدث التهاب الدماغ في واحد من بين كل ألف حالة حصبة ويعاني طفل من بين كل ثلاثة أطفال من تلف دائم، وفي الحقيقة تزيد خطورة العواقب الشديدة أو حتى المميتة من عدوى الحصبة عدة مرات من جراء الآثار الجانبية المحتملة من أي تطعيم.



دويتشه فيله + د.ب.أ

إرسال تعليق

0 تعليقات