رد المنتخب المصري اعتباره أمام نظيره الجزائري، وسحقه بأربعة أهداف نظيفة، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب السيد داجراشا مساء اليوم الخميس، في نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا المقامة حاليا بأنجولا وتختتم الأحد المقبل.
تلاعب المنتخب المصري بمنافسه وقدم واحدة من أقوى وأمتع مبارياته خلال السنين الأخيرة، ليتأهل إلى النهائي الثالث على التوالي والثامن في تاريخه أمام نظيره الغاني الذي كان قد تغلب على نيجيريا في وقت سابق من اليوم.
سجل الرباعية المصرية حسني عبدربه "ركلة جزاء" في الدقيقة الـ 39، ومحمد زيدان ق(64)، ومحمد عبد الشافي ق(81)، ومحمد ناجي "جدو" ق(91).
ورفع المنتخب المصري رقمه القياسي إلى 18 مباراة دون هزيمة في البطولات الأفريقية.
وسيكون المنتخب المصري على موعد مع التاريخ عندما يلتقي غانا الأحد المقبل في لواندا بنهائي البطولة، ففي حال تحقيقه اللقب سينفرد بالرقم القياسي سبع مرات، والثالث على التوالي، وهو لن يتم تحطيمه في الخمسين سنة المقبلة.
جاء الشوط الأول قويًا للغاية من جانب الفريقين، ووضحت الجدية على اللاعبين خاصة في الجانب المصري الذي بدا لاعبوه مصممين على تحقيق نتيجة إيجابية.
سيطر الفريق المصري على المباراة معتمدًا على غلق قلب الملعب في وسط الميدان، مع تحركات رائعة للأجناب، وبالتحديد أحمد المحمدي من الناحية اليمنى، وأرسل العديد من الكرات العرضية فشل المهاجمون في استغلالها.
في المقابل، بدا المنتخب الجزائري ليس في الصورة التي كان عليها في لقاء كوت ديفوار، ولم يعط له المصريون الفرصة لهم لخلق أي فرص خطرة على المرمى.
جاءت البداية مصرية منذ البداية، حيث تلقى متعب كرة طولية داخل منطقة الجزائر على الأرض، إثر التحام من رفيق حليش، ولكن الحكم أشار باستكمال اللعب.
ورد الجزائريون بتسديدة قوية، بواسطة كريم مغني من على بعد 35 ياردة فوق القائم في الدقيقة الثالثة.
وبدأ أحمد المحمدي مسلسل تألقه في هذا الشوط، وبدأ في إرسال الكرات العرضية من الناحية اليمنى متفوقا على نذير بلحاج، وكانت البداية في الدقيقة الرابعة، لكن لم تجد من يتابعها في الشباك، أتبعها بأخرى في الدقيقة السابعة، لكن عنتر يحيى أبعدها برأسه قبل عماد متعب.
وسدد مجيد بوقرة المندفع من الخلف كرة قوية في الدقيقة الـ 11 بجوار القائم الأيمن للحضري.
وانحصر الأداء فترة في وسط الميدان، فندر التهديد على مرمى الحضري وشاوشي.
وفي الدقيقة الرابعة والعشرين، أنقذ شاوشي فرصة هدف محقق من عماد متعب الذي تبادل الكرة مع زيدان على حدود منطقة الجزاء، وسدد الكرة في أقصى الزاوية اليمنى ارتقى لها شاوشي ببراعة وأبعدها إلى خارج الملعب.
وأنذر الحكم كوفي كودجا المدافع رفيق حليش للخشونة مع الحضري في الدقيقة الـ 29.
واخترق سيد معوض بكرة من نصف الملعب، وسدد قوية حاول متعب اللحاق بها لركلها في المرمى، ولكنها تمر من أمامه في الدقيقة الـ 33.
وأرسل سيد معوض كرة طولية لعماد متعب يخطئ الدفاع في تقديرها، وتمر إلى متعب الذي اندفع بها صوب المرمى لم يجد رفيق حليش بدا من عرقلته، لم يتوان الحكم البينيني كوفي كودجا في احتساب ركلة جزاء في الدقيقة الـ 37، وإنذار رفيق حليش بالبطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء ليخرج من الملعب مطروداً.
وتصدى حسني عبدربه لتنفيذ الركلة، ووضعها بثبات على يسار شاوشي في الدقيقة الـ 39.
وفي الدقيقة الـ 42 أرسل سيد معوض كرة عرضية أساء حسني عبدربه استقبالها برأسه إلى خارج الملعب.
بدأ المنتخب المصري شوط المباراة الثاني بضغط في محاولة منه لتسجيل هدف ثان ينهي به المباراة، ولكن محاولاته باءت بالفشل، حتى تعرض متعب للإصابة وخرج من الملعب لينزل حسام غالي إلى أرض الميدان الذي انضم لوسط الميدان فيما تقدم زيدان للعب مهاجما وحيدا في الأمام في الدقيقة الـ 52.
وقلص هذا التغيير المد الهجومي المصري، فسيطر المنتخب الجزائري نسبيا على اللقاء، ما جعل شحاتة يجري تغييره الثاني بخروج محمود فتح الذي نال بطاقة صفراء، ليحل محمد ناجي "جدو" بدلا من.
وفي الدقيقة الـ 59 أضاع سيد معوض فرصة ذهبية لتعزيز التقدم عندما انفرد بالحارس ووضع الكرة في الشباك من الخارج، وفي الدقيقة الـ 61 سدد حسن يبدا كرة حرة رائعة من على حدود منطقة الجزاء، تألق عصام الحضري في إبعادها إلى ركنية.
وفي الدقيقة الـ 63، كانت أبرز لقطة للهجوم المصري الذي تلاعب بالدفاع الجزائري، وفشل اللاعبون المتواجدون داخل منطقة الجزاء ( أحمد حسن ، ومحمد زيدان، وسيد معوض، وحسني عبدربه ) في إيداع الكرة المرمى.
ولكن المصريون، نجحوا في تعزيز التقدم بهدف ولا أروع، تلاعب فيه زيدان بدفاع المنتخب الجزائري، نذير بلحاج وعنتر، وسدد الكرة في أقصى الزاوية اليمنى لـ شاوشي.
وفي الدقيقة الـ 67 أشرك رابح سعدان العيفاوي، بدلا من كريم مغني، وفي الدقيقة الـ أشهر الحكم البطاقة الحمراء مباشرة في وجه نذير بلحاج الذي تعمد الخشونة مع أحمد المحمدي في الدقيقة الـ 70.
وسيطر المصريون على الكرة تماما، وبدأوا في تناقل الكرة في وسط الميدان الذين سيطروا عليه تماما، وفي الدقيقة الـ 75 أشرك سعدان جمال عبدون بدلا من كريم متمور، وفي الدقيقة الـ 77 استقبل كريم زياني كرة داخل منطجقة الجزاء وركلها بقدمه في المرمى ولكن الحضري أمسكها بثبات.
وفي الدقيقة الـ 77، أضاع أحمد حسن فرصة تعزيز التقدم بإضاعة هدف محقق من انفراد كامل، وفي الدقيقة الـ 78 أخرج حسن شحاتة سيد معوض ونزل محمد عبد الشافي بدلا منه.
وبعد دقيقة على نزوله نجح عبد الشافي تعزيز تقدم منتخب بلاده بهدف رائع من تمريرة من زيدان سدد في المرمى مباشرة، وفي الدقيقة الـ 86، كان جدو قريبا من الهدف الرابع الذي تلقى كرة عرضية من المحمدي.
وفي الدقيقة الـ 87، قام شاوشي بتعمد الخشونة مع جدو ليقوم الحكم بإنذاره ببطاقة صفراء ثانية لينال الحمراء ويودع الملعب.
وأبى محمد ناجي"جدو" أن ينتهي اللقاء دون أن يضع بصمته في اللقاء ويسجل الهدف الرابع له بالبطولة والرابع لفريقه في المباراة في الدقيقة الـ 92.
تلاعب المنتخب المصري بمنافسه وقدم واحدة من أقوى وأمتع مبارياته خلال السنين الأخيرة، ليتأهل إلى النهائي الثالث على التوالي والثامن في تاريخه أمام نظيره الغاني الذي كان قد تغلب على نيجيريا في وقت سابق من اليوم.
سجل الرباعية المصرية حسني عبدربه "ركلة جزاء" في الدقيقة الـ 39، ومحمد زيدان ق(64)، ومحمد عبد الشافي ق(81)، ومحمد ناجي "جدو" ق(91).
ورفع المنتخب المصري رقمه القياسي إلى 18 مباراة دون هزيمة في البطولات الأفريقية.
وسيكون المنتخب المصري على موعد مع التاريخ عندما يلتقي غانا الأحد المقبل في لواندا بنهائي البطولة، ففي حال تحقيقه اللقب سينفرد بالرقم القياسي سبع مرات، والثالث على التوالي، وهو لن يتم تحطيمه في الخمسين سنة المقبلة.
جاء الشوط الأول قويًا للغاية من جانب الفريقين، ووضحت الجدية على اللاعبين خاصة في الجانب المصري الذي بدا لاعبوه مصممين على تحقيق نتيجة إيجابية.
سيطر الفريق المصري على المباراة معتمدًا على غلق قلب الملعب في وسط الميدان، مع تحركات رائعة للأجناب، وبالتحديد أحمد المحمدي من الناحية اليمنى، وأرسل العديد من الكرات العرضية فشل المهاجمون في استغلالها.
في المقابل، بدا المنتخب الجزائري ليس في الصورة التي كان عليها في لقاء كوت ديفوار، ولم يعط له المصريون الفرصة لهم لخلق أي فرص خطرة على المرمى.
جاءت البداية مصرية منذ البداية، حيث تلقى متعب كرة طولية داخل منطقة الجزائر على الأرض، إثر التحام من رفيق حليش، ولكن الحكم أشار باستكمال اللعب.
ورد الجزائريون بتسديدة قوية، بواسطة كريم مغني من على بعد 35 ياردة فوق القائم في الدقيقة الثالثة.
وبدأ أحمد المحمدي مسلسل تألقه في هذا الشوط، وبدأ في إرسال الكرات العرضية من الناحية اليمنى متفوقا على نذير بلحاج، وكانت البداية في الدقيقة الرابعة، لكن لم تجد من يتابعها في الشباك، أتبعها بأخرى في الدقيقة السابعة، لكن عنتر يحيى أبعدها برأسه قبل عماد متعب.
وسدد مجيد بوقرة المندفع من الخلف كرة قوية في الدقيقة الـ 11 بجوار القائم الأيمن للحضري.
وانحصر الأداء فترة في وسط الميدان، فندر التهديد على مرمى الحضري وشاوشي.
وفي الدقيقة الرابعة والعشرين، أنقذ شاوشي فرصة هدف محقق من عماد متعب الذي تبادل الكرة مع زيدان على حدود منطقة الجزاء، وسدد الكرة في أقصى الزاوية اليمنى ارتقى لها شاوشي ببراعة وأبعدها إلى خارج الملعب.
وأنذر الحكم كوفي كودجا المدافع رفيق حليش للخشونة مع الحضري في الدقيقة الـ 29.
واخترق سيد معوض بكرة من نصف الملعب، وسدد قوية حاول متعب اللحاق بها لركلها في المرمى، ولكنها تمر من أمامه في الدقيقة الـ 33.
وأرسل سيد معوض كرة طولية لعماد متعب يخطئ الدفاع في تقديرها، وتمر إلى متعب الذي اندفع بها صوب المرمى لم يجد رفيق حليش بدا من عرقلته، لم يتوان الحكم البينيني كوفي كودجا في احتساب ركلة جزاء في الدقيقة الـ 37، وإنذار رفيق حليش بالبطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء ليخرج من الملعب مطروداً.
وتصدى حسني عبدربه لتنفيذ الركلة، ووضعها بثبات على يسار شاوشي في الدقيقة الـ 39.
وفي الدقيقة الـ 42 أرسل سيد معوض كرة عرضية أساء حسني عبدربه استقبالها برأسه إلى خارج الملعب.
بدأ المنتخب المصري شوط المباراة الثاني بضغط في محاولة منه لتسجيل هدف ثان ينهي به المباراة، ولكن محاولاته باءت بالفشل، حتى تعرض متعب للإصابة وخرج من الملعب لينزل حسام غالي إلى أرض الميدان الذي انضم لوسط الميدان فيما تقدم زيدان للعب مهاجما وحيدا في الأمام في الدقيقة الـ 52.
وقلص هذا التغيير المد الهجومي المصري، فسيطر المنتخب الجزائري نسبيا على اللقاء، ما جعل شحاتة يجري تغييره الثاني بخروج محمود فتح الذي نال بطاقة صفراء، ليحل محمد ناجي "جدو" بدلا من.
وفي الدقيقة الـ 59 أضاع سيد معوض فرصة ذهبية لتعزيز التقدم عندما انفرد بالحارس ووضع الكرة في الشباك من الخارج، وفي الدقيقة الـ 61 سدد حسن يبدا كرة حرة رائعة من على حدود منطقة الجزاء، تألق عصام الحضري في إبعادها إلى ركنية.
وفي الدقيقة الـ 63، كانت أبرز لقطة للهجوم المصري الذي تلاعب بالدفاع الجزائري، وفشل اللاعبون المتواجدون داخل منطقة الجزاء ( أحمد حسن ، ومحمد زيدان، وسيد معوض، وحسني عبدربه ) في إيداع الكرة المرمى.
ولكن المصريون، نجحوا في تعزيز التقدم بهدف ولا أروع، تلاعب فيه زيدان بدفاع المنتخب الجزائري، نذير بلحاج وعنتر، وسدد الكرة في أقصى الزاوية اليمنى لـ شاوشي.
وفي الدقيقة الـ 67 أشرك رابح سعدان العيفاوي، بدلا من كريم مغني، وفي الدقيقة الـ أشهر الحكم البطاقة الحمراء مباشرة في وجه نذير بلحاج الذي تعمد الخشونة مع أحمد المحمدي في الدقيقة الـ 70.
وسيطر المصريون على الكرة تماما، وبدأوا في تناقل الكرة في وسط الميدان الذين سيطروا عليه تماما، وفي الدقيقة الـ 75 أشرك سعدان جمال عبدون بدلا من كريم متمور، وفي الدقيقة الـ 77 استقبل كريم زياني كرة داخل منطجقة الجزاء وركلها بقدمه في المرمى ولكن الحضري أمسكها بثبات.
وفي الدقيقة الـ 77، أضاع أحمد حسن فرصة تعزيز التقدم بإضاعة هدف محقق من انفراد كامل، وفي الدقيقة الـ 78 أخرج حسن شحاتة سيد معوض ونزل محمد عبد الشافي بدلا منه.
وبعد دقيقة على نزوله نجح عبد الشافي تعزيز تقدم منتخب بلاده بهدف رائع من تمريرة من زيدان سدد في المرمى مباشرة، وفي الدقيقة الـ 86، كان جدو قريبا من الهدف الرابع الذي تلقى كرة عرضية من المحمدي.
وفي الدقيقة الـ 87، قام شاوشي بتعمد الخشونة مع جدو ليقوم الحكم بإنذاره ببطاقة صفراء ثانية لينال الحمراء ويودع الملعب.
وأبى محمد ناجي"جدو" أن ينتهي اللقاء دون أن يضع بصمته في اللقاء ويسجل الهدف الرابع له بالبطولة والرابع لفريقه في المباراة في الدقيقة الـ 92.
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))