الزيادة في عدد الاشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة تقلق الكثير من الخبراء في المجتمع الطبي. فقد ادى نمط الحياة الغربية اليوم الى تزايد اعداد الناس الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة، ونتيجة لذلك هناك زيادة مستمرة في معدلات الاعتلال والوفيات. اذا كانت زيادة الوزن في الماضي ترتبط بالاساس بامراض القلب، السكتة الدماغية والسكري، الا ان الدراسات المختلفة الان تشير الى وجود
صلة بين اضرار السمنة المفرطة وامراض اخرى، بما في ذلك الاورام الخبيثة المختلفة.
اخر دراسة اجريت في بريطانيا، اظهرت العلاقة بين اضرار السمنة المفرطة والامراض الخبيثة من خلال استخدام قاعدة بيانات ضخمة، حيث اثبتت بشكل لا لبس فيه العلاقة بين السمنة والامراض السرطانية. بالاضافة الى ذلك، اظهرت الدراسة وجود صلة مباشرة بين قيم الـ BMI وخطر الاصابة بالسرطان، وكلما كانت هذه القيم اعلى فان مخاطر الاصابة بالامراض السرطانية المختلفة ترتفع.
من المهم التاكيد، انه على الرغم من النتائج القاطعة، فالتحليل الاحصائي لهذه المعطيات ليس بالبسيط، ومن الممكن جدا ان هناك ثمةعوامل اخرى لم تدخل في تحليل المعطيات، والتي تؤثر هي ايضا على العلاقة بين السمنة والسرطان.
السمنة المفرطة : العلاقة مع انواع عديدة من السرطانات
في دراسة تم نشرها، وجد الباحثون ان الزيادة في قيم مؤشر كتلة الجسم الـ BMI تزيد بشكل كبير من خطر الاصابة بكل انواع امراض السرطان تقريبا. زيادة الوزن ترتبط بانواع السرطان الشائعة اكثر، مثل سرطان الثدي، سرطان الرحم وسرطان القولون، ولكن ايضا للامراض الخبيثة الاقل شيوعا، مثل سرطان الكلى، سرطان الغدة الدرقية، سرطان الكبد، سرطان المرارة، سرطان الدم وامراض اخرى. في نهاية المطاف، اثبت الباحثون وجود علاقة مع 22 نوعا من امراض السرطان، وخلاصة الابحاث هذه اثبتت ان السمنة تشكل عامل خطر كبير لتطور السرطان.
كيف "تنتج" السمنة المفرطة السرطان؟
في السنوات الاخيرة نشرت العديد من الدراسات التي حاولت اثبات وجود علاقة بيولوجية بين اعراض السمنة المفرطة وبين تطور الاورام السرطانية. على ما يبدو، فان دمج عوامل هرمونية وافراز عوامل مختلفة المرتبطة بالانسجة الدهنية يساهم بشكل كبير في تطور هذه الاورام. بالاضافة الى ذلك، نمط الحياة الغير صحي والذي يتضمن بالاساس اتباع نظام غذائي غير صحي والاهمال الصحي يمكنه ايضا ان يزيد من خطر الاصابة بالسرطان لدى الاشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
هناك عدة اليات لتاثير السمنة على مخاطر تطور الاورام السرطانية:
افراز الاستروجين: الانسجة الدهنية تفرز كميات كبيرة من هرمون الاستروجين، الذي يرتبط بتطور سرطان الثدي، سرطان الرحم وانواع اخرى من الاورام. التاثير الهرموني للسمنة كان معروفا منذ سنوات، واثبت في الماضي ايضا انه يرتبط بالنضج الجنسي المبكر لدى الفتيات وباضطرابات صحية اخرى.
زيادة في مستوى الانسولين: زيادة الوزن ترتبط بمستويات عالية من هرمون الانسولين وهرمون الـ IGF-1) insulin-like growth factor). وقد ثبت ان هذه الهرمونات تؤثر على نمو الاورام، وتساهم في تطورها.
الهرمونات وعوامل النمو الاخرى: بالاضافة الى الهرمونات التي ذكرت سابقا، فان هرمونات اخرى التي تفرزها الانسجة الدهنية يمكن ان تؤثر على تطوير الاورام المختلفة. هرمون الليبتين، الذي يفرز في الخلايا الدهنية، يشجع على تكاثر الخلايا السرطانية. من ناحية اخرى، هرمون اخر الذي يدعى اديبونيكتين ويفرز بمستويات مرتفعة خصوصا لدى الاشخاص النحيفين، لديه خصائص مضادة لتكاثر الخلايا. بالاضافة الى ذلك، الخلايا الدهنية تفرز عوامل مختلفة (مثل M-TOR و AMP-activated protein kinase)، التي يمكن ان تؤدي ايضا الى تطور السرطان.
نمط حياة غير صحي: في كثير من الحالات، الاشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يميلون الى اتباع نمط حياة غير صحي، والذي يشمل عادات ضارة مثل التدخين، شرب الكحول، الخ، والتي تزيد من خطر الاصابة بالامراض الخبيثة المختلفة.
التغذية: اضرار السمنة المفرطة مرتبطة بالتغذية غير السليمة وبتناول الطعام غير الصحي. في كثير من الحالات، فالاطعمة السريعة والمصنعة تحتوي على مواد كيميائية مختلفة والتي يحتمل ان يؤدي بعضها الى تطور الامراض الخبيثة (مواد مسرطنة). بشكل عام، يوصى بالحرص على تناول الغذاء الصحي والبيتي، والتقليل من تناول الاطعمة المصنعة.
صلة بين اضرار السمنة المفرطة وامراض اخرى، بما في ذلك الاورام الخبيثة المختلفة.
اخر دراسة اجريت في بريطانيا، اظهرت العلاقة بين اضرار السمنة المفرطة والامراض الخبيثة من خلال استخدام قاعدة بيانات ضخمة، حيث اثبتت بشكل لا لبس فيه العلاقة بين السمنة والامراض السرطانية. بالاضافة الى ذلك، اظهرت الدراسة وجود صلة مباشرة بين قيم الـ BMI وخطر الاصابة بالسرطان، وكلما كانت هذه القيم اعلى فان مخاطر الاصابة بالامراض السرطانية المختلفة ترتفع.
من المهم التاكيد، انه على الرغم من النتائج القاطعة، فالتحليل الاحصائي لهذه المعطيات ليس بالبسيط، ومن الممكن جدا ان هناك ثمةعوامل اخرى لم تدخل في تحليل المعطيات، والتي تؤثر هي ايضا على العلاقة بين السمنة والسرطان.
السمنة المفرطة : العلاقة مع انواع عديدة من السرطانات
في دراسة تم نشرها، وجد الباحثون ان الزيادة في قيم مؤشر كتلة الجسم الـ BMI تزيد بشكل كبير من خطر الاصابة بكل انواع امراض السرطان تقريبا. زيادة الوزن ترتبط بانواع السرطان الشائعة اكثر، مثل سرطان الثدي، سرطان الرحم وسرطان القولون، ولكن ايضا للامراض الخبيثة الاقل شيوعا، مثل سرطان الكلى، سرطان الغدة الدرقية، سرطان الكبد، سرطان المرارة، سرطان الدم وامراض اخرى. في نهاية المطاف، اثبت الباحثون وجود علاقة مع 22 نوعا من امراض السرطان، وخلاصة الابحاث هذه اثبتت ان السمنة تشكل عامل خطر كبير لتطور السرطان.
كيف "تنتج" السمنة المفرطة السرطان؟
في السنوات الاخيرة نشرت العديد من الدراسات التي حاولت اثبات وجود علاقة بيولوجية بين اعراض السمنة المفرطة وبين تطور الاورام السرطانية. على ما يبدو، فان دمج عوامل هرمونية وافراز عوامل مختلفة المرتبطة بالانسجة الدهنية يساهم بشكل كبير في تطور هذه الاورام. بالاضافة الى ذلك، نمط الحياة الغير صحي والذي يتضمن بالاساس اتباع نظام غذائي غير صحي والاهمال الصحي يمكنه ايضا ان يزيد من خطر الاصابة بالسرطان لدى الاشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
هناك عدة اليات لتاثير السمنة على مخاطر تطور الاورام السرطانية:
افراز الاستروجين: الانسجة الدهنية تفرز كميات كبيرة من هرمون الاستروجين، الذي يرتبط بتطور سرطان الثدي، سرطان الرحم وانواع اخرى من الاورام. التاثير الهرموني للسمنة كان معروفا منذ سنوات، واثبت في الماضي ايضا انه يرتبط بالنضج الجنسي المبكر لدى الفتيات وباضطرابات صحية اخرى.
زيادة في مستوى الانسولين: زيادة الوزن ترتبط بمستويات عالية من هرمون الانسولين وهرمون الـ IGF-1) insulin-like growth factor). وقد ثبت ان هذه الهرمونات تؤثر على نمو الاورام، وتساهم في تطورها.
الهرمونات وعوامل النمو الاخرى: بالاضافة الى الهرمونات التي ذكرت سابقا، فان هرمونات اخرى التي تفرزها الانسجة الدهنية يمكن ان تؤثر على تطوير الاورام المختلفة. هرمون الليبتين، الذي يفرز في الخلايا الدهنية، يشجع على تكاثر الخلايا السرطانية. من ناحية اخرى، هرمون اخر الذي يدعى اديبونيكتين ويفرز بمستويات مرتفعة خصوصا لدى الاشخاص النحيفين، لديه خصائص مضادة لتكاثر الخلايا. بالاضافة الى ذلك، الخلايا الدهنية تفرز عوامل مختلفة (مثل M-TOR و AMP-activated protein kinase)، التي يمكن ان تؤدي ايضا الى تطور السرطان.
نمط حياة غير صحي: في كثير من الحالات، الاشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يميلون الى اتباع نمط حياة غير صحي، والذي يشمل عادات ضارة مثل التدخين، شرب الكحول، الخ، والتي تزيد من خطر الاصابة بالامراض الخبيثة المختلفة.
التغذية: اضرار السمنة المفرطة مرتبطة بالتغذية غير السليمة وبتناول الطعام غير الصحي. في كثير من الحالات، فالاطعمة السريعة والمصنعة تحتوي على مواد كيميائية مختلفة والتي يحتمل ان يؤدي بعضها الى تطور الامراض الخبيثة (مواد مسرطنة). بشكل عام، يوصى بالحرص على تناول الغذاء الصحي والبيتي، والتقليل من تناول الاطعمة المصنعة.
webteb
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))