يحتاج عدد كبير من الازواج، للخضوع لعلاجات الخصوبة، وذلك بسبب عدم قدرتهم على الانجاب بشكل طبيعي. يمكن لعلاجات الخصوبة ان تغير حياة الزوجين، سواء من حيث الوقت الذي تتم فيه العلاجات، او من حيث المشاعر والاحاسيس التي تسببها. هذا هو السبب الذي يحتم على الزوجين التوجه لطلب علاجات الخصوبة بعد ان يكونا جاهزين، ويفرض عليهما خوض هذه التجربة بصورة واعية وواضحة، والتعامل معها من هذا المنطلق.
بالعادة، يتم التوجه لعلاجات الخصوبة بعد عدم النجاح بانجاب الاطفال حتى سن 35 عاما، وذلك لان احتمال حدوث الحمل بعد هذا الجيل ينخفض الى 25 %، بينما يصل في جيل الـ 40 الى 10 %، وبعد سن الـ45 عاما، ينخفض الى نسب ضئيلة جدا. لذلك من المحبذ التوجه لاجراء علاجات الخصوبة بعد عمر 35 سنة.
تصل احتمالات نجاح علاجات الخصوبة الى (35 %)، وهذا يشجع الازواج فعلا على التوجه لاجراء علاجات الخصوبة في سن الـ 35، اذا لم يتمكنوا من الانجاب حتى هذا العمر.
ان الدخول في "دوامة" علاجات الخصوبة، ليس بالامر البسيط. فهو يتطلب وجود جدول زمني مناسب، ووضعا اقتصاديا جيدا وحالة نفسيه سليمة. وبالعادة لا يتم الدخول في موضوع علاجات الخصوبة الا بعد اجراء عدة اختبارات، والتاكد بقدر كاف من ان هذه العلاجات يمكن ان تكون مفيدة للزوجين، وستمكنهما من الانجاب.
يجب عند البدء في علاجات الخصوبة، خلق وضع يسمح بذلك. يجب الاخذ بعين الاعتبار طول الفترة الزمنية التي قد يتطلبها العلاج، وكذلك محاولة رؤية الصورة الكاملة، وليس التفكير في كل علاج على حدة.
يفضل جدا، من اجل اجتياز العلاج بشكل سهل، تعزيز العلاقة بين الزوجين، وخلق حوار شامل، وتجنب الخلافات غير الضرورية.
تتطلب علاجات الخصوبة، الاهتمام بموضوع اخر ونقطة لا تقل اهمية، الا وهي مكان العمل. طبعا من المفضل ابلاغ مديريكم في العمل بالموضوع ليكونوا قادرين على مراعاة اوقات العلاج . في كثير من الدول، يعتبر هذا الموضوع حقا من حقوق المستخدمين بموجب القانون الذي يشير بوضوح لامكانية التغيب عن العمل من اجل الخضوع لعلاجات الخصوبة، دون ان يعتبر ذلك غيابا عن العمل.
هنالك نقطة هامة اخرى، وهي الجانب الطبي. لا يتم اجراء علاج الخصوبة فقط في العيادة او المركز الطبي المختص، بل انه يتطلب ايضا العمل في المنزل. اخذ ادوية مختلفة، كتابة يوميات مراقبة علاجية، وبالطبع، العلاقة المباشرة مع الاطباء المختلفين. من اجل القيام بذلك، يجب ان تكونوا دقيقين، على قدر كبير من المسؤولية، بالاضافة لضرورة الانتباه الى كل ما يدور خلال العلاج بالضبط.
للاطباء، كما للزوجين، دور هام ايضا، حيث عليهم هم ايضا التحلي بالصبر عند التعامل مع الزوجين، وعليهم تعريفهما بكل اجراءات العلاج واعطائهما كل المعلومات المطلوبة. ينبغي على الزوجين ان يقوما بواجباتهما البيتية حتى قبل بدء العلاج، وايضا اثناءه، وذلك من خلال قراءة مواد التوعوية في هذا المجال، كما يجب عليهما التحدث مع الاشخاص الذين مروا في مثل هذه التجربة، واكتساب اي ذرة معرفة من الممكن ان تساعدهم وتكون مفيدة لهم.
ان علاجات الخصوبة ليست بالامر البسيط. فهي عملية طويلة، تتطلب الكثير من الصبر، وغالبا ما يكون العلاج محبطا جدا بالنسبة للزوجين. لذلك، فمن المهم اجتيازه معا، عبر التعاون الكامل، وبمشاركة ابناء الاسرة القريبين. وذلك من اجل تلقي اقصى قدر من المساعدة والدعم. ان اشراك البيئة المحيطة يسمح باجتياز هذه الفترة على النحو الافضل، والتخفيف من خلال هذا الامر من وطاة العلاج، وطبعا الحفاظ على مسار الحياة بشكل طبيعي.
بالعادة، يتم التوجه لعلاجات الخصوبة بعد عدم النجاح بانجاب الاطفال حتى سن 35 عاما، وذلك لان احتمال حدوث الحمل بعد هذا الجيل ينخفض الى 25 %، بينما يصل في جيل الـ 40 الى 10 %، وبعد سن الـ45 عاما، ينخفض الى نسب ضئيلة جدا. لذلك من المحبذ التوجه لاجراء علاجات الخصوبة بعد عمر 35 سنة.
تصل احتمالات نجاح علاجات الخصوبة الى (35 %)، وهذا يشجع الازواج فعلا على التوجه لاجراء علاجات الخصوبة في سن الـ 35، اذا لم يتمكنوا من الانجاب حتى هذا العمر.
ان الدخول في "دوامة" علاجات الخصوبة، ليس بالامر البسيط. فهو يتطلب وجود جدول زمني مناسب، ووضعا اقتصاديا جيدا وحالة نفسيه سليمة. وبالعادة لا يتم الدخول في موضوع علاجات الخصوبة الا بعد اجراء عدة اختبارات، والتاكد بقدر كاف من ان هذه العلاجات يمكن ان تكون مفيدة للزوجين، وستمكنهما من الانجاب.
يجب عند البدء في علاجات الخصوبة، خلق وضع يسمح بذلك. يجب الاخذ بعين الاعتبار طول الفترة الزمنية التي قد يتطلبها العلاج، وكذلك محاولة رؤية الصورة الكاملة، وليس التفكير في كل علاج على حدة.
يفضل جدا، من اجل اجتياز العلاج بشكل سهل، تعزيز العلاقة بين الزوجين، وخلق حوار شامل، وتجنب الخلافات غير الضرورية.
تتطلب علاجات الخصوبة، الاهتمام بموضوع اخر ونقطة لا تقل اهمية، الا وهي مكان العمل. طبعا من المفضل ابلاغ مديريكم في العمل بالموضوع ليكونوا قادرين على مراعاة اوقات العلاج . في كثير من الدول، يعتبر هذا الموضوع حقا من حقوق المستخدمين بموجب القانون الذي يشير بوضوح لامكانية التغيب عن العمل من اجل الخضوع لعلاجات الخصوبة، دون ان يعتبر ذلك غيابا عن العمل.
هنالك نقطة هامة اخرى، وهي الجانب الطبي. لا يتم اجراء علاج الخصوبة فقط في العيادة او المركز الطبي المختص، بل انه يتطلب ايضا العمل في المنزل. اخذ ادوية مختلفة، كتابة يوميات مراقبة علاجية، وبالطبع، العلاقة المباشرة مع الاطباء المختلفين. من اجل القيام بذلك، يجب ان تكونوا دقيقين، على قدر كبير من المسؤولية، بالاضافة لضرورة الانتباه الى كل ما يدور خلال العلاج بالضبط.
للاطباء، كما للزوجين، دور هام ايضا، حيث عليهم هم ايضا التحلي بالصبر عند التعامل مع الزوجين، وعليهم تعريفهما بكل اجراءات العلاج واعطائهما كل المعلومات المطلوبة. ينبغي على الزوجين ان يقوما بواجباتهما البيتية حتى قبل بدء العلاج، وايضا اثناءه، وذلك من خلال قراءة مواد التوعوية في هذا المجال، كما يجب عليهما التحدث مع الاشخاص الذين مروا في مثل هذه التجربة، واكتساب اي ذرة معرفة من الممكن ان تساعدهم وتكون مفيدة لهم.
ان علاجات الخصوبة ليست بالامر البسيط. فهي عملية طويلة، تتطلب الكثير من الصبر، وغالبا ما يكون العلاج محبطا جدا بالنسبة للزوجين. لذلك، فمن المهم اجتيازه معا، عبر التعاون الكامل، وبمشاركة ابناء الاسرة القريبين. وذلك من اجل تلقي اقصى قدر من المساعدة والدعم. ان اشراك البيئة المحيطة يسمح باجتياز هذه الفترة على النحو الافضل، والتخفيف من خلال هذا الامر من وطاة العلاج، وطبعا الحفاظ على مسار الحياة بشكل طبيعي.
webteb
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))