توفى مساء اليوم الثلاثاء ، البطل المصرى أحمد الهوان ، الشهير بجمعة الشوان ، بمستشفى وادى النيل بالقاهرة ، بعد صراع طويل المرض، وستقام صلاة الجنازة
غدا فى مسجد الغريب بالسويس، على أن يقام العزاء بمسجد عمر مكرم فى القاهرة.
وقال سيد الهوان شقيق البطل الراحل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن شقيقه فارق الحياة، اليوم، بعد صراع مع المرض، وستتم صلاة الجنازة بعد عصر غد، فى مسجد سيدى الغريب بالسويس، وسيدفن بمدافن العائلة، على أن يقام العزاء بمسجد عمر مكرم بالقاهرة.
وعلم اليوم السابع أنه سيتم أيضاً تشييع جثمان الراحل من مسجد الوفاء بجوار جهاز المخابرات العامة بالقاهرة غداً.
يبلغ البطل المصرى جمعة الشوان، 72 عاما، إذ إنه ولد بتاريخ 6 أغسطس 1939 ، ويعد البطل المصرى الشوان، أشهر عميل زرعه جهاز المخابرات فى إسرائيل، وهى القصة التى جسدها الفنان الكبير عادل إمام فى المسلسل الشهير "دموع فى عيون وقحة".
وآخر المناسبات التى شارك فيها البطل الراحل كانت منذ أيام فى العيد القومى للسويس، وتحدث فيه عن أن نشاطه كان يرصده الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكشف فى حديثة عن الحكايات المثيرة، وكيف وضع الموساد فى طريقه أجمل الفتيات على أطباق حمراء لإغوائه، وذلك قبل أن يغدق عليه الأموال طيلة عشر سنوات، قضاها فى أوروبا، ولكنه رغم كل الإغراءات عجز الموساد عن شراء وطنيته، واختار بدلا من الخيانة الطريق الأصعب، وهو تضليل عملاء الموساد وإيقاعهم فى حبائل المخابرات المصرية، راسماً ملامح وطنيته الخاصة لبطل من أبطال السويس.
غدا فى مسجد الغريب بالسويس، على أن يقام العزاء بمسجد عمر مكرم فى القاهرة.
وقال سيد الهوان شقيق البطل الراحل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن شقيقه فارق الحياة، اليوم، بعد صراع مع المرض، وستتم صلاة الجنازة بعد عصر غد، فى مسجد سيدى الغريب بالسويس، وسيدفن بمدافن العائلة، على أن يقام العزاء بمسجد عمر مكرم بالقاهرة.
وعلم اليوم السابع أنه سيتم أيضاً تشييع جثمان الراحل من مسجد الوفاء بجوار جهاز المخابرات العامة بالقاهرة غداً.
يبلغ البطل المصرى جمعة الشوان، 72 عاما، إذ إنه ولد بتاريخ 6 أغسطس 1939 ، ويعد البطل المصرى الشوان، أشهر عميل زرعه جهاز المخابرات فى إسرائيل، وهى القصة التى جسدها الفنان الكبير عادل إمام فى المسلسل الشهير "دموع فى عيون وقحة".
وآخر المناسبات التى شارك فيها البطل الراحل كانت منذ أيام فى العيد القومى للسويس، وتحدث فيه عن أن نشاطه كان يرصده الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكشف فى حديثة عن الحكايات المثيرة، وكيف وضع الموساد فى طريقه أجمل الفتيات على أطباق حمراء لإغوائه، وذلك قبل أن يغدق عليه الأموال طيلة عشر سنوات، قضاها فى أوروبا، ولكنه رغم كل الإغراءات عجز الموساد عن شراء وطنيته، واختار بدلا من الخيانة الطريق الأصعب، وهو تضليل عملاء الموساد وإيقاعهم فى حبائل المخابرات المصرية، راسماً ملامح وطنيته الخاصة لبطل من أبطال السويس.
اليوم السابع
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))