واشنطن:
في أول دراسة من نوعها تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية، أثبت اختصاصيون في مجال أمراض الجلد فعالية الأسلوب الجراحي، بزراعة خلايا جلدية، في علاج حالات البهاق.
وكان اختصاصيون من مستشفى (هنري فورد) بولاية ميتشغن الأمريكية أجروا دراسة لمتابعة 23 من المصابين بالبهاق مدة ستة أشهر، وذلك عقب خضوعهم لجراحة تضمنت نقل خلايا جلد من مناطق طبيعية في أجسادهم وزرعها في الأجزاء المتأثرة من الجلد لديهم.
وطبقاً لما هو معلوم؛ يعد مرض البهاق من الاضطرابات الصبغية التي تنجم عن تلف الخلايا الصبغية في الجلد، حيث تظهر بقع بيضاء على الجلد في مناطق مختلفة من الجسم، وقد يتحول لون الشعر في المناطق المتأثرة إلى الأبيض.
وفيما تلمح دراسات إلى دور العامل الوراثي في زيادة قابلية الجلد للإصابة بهذا الاضطراب، تبقى الأسباب التي تقف وراء نشوء هذا المرض غير واضحة، وفقاً لمختصين.
وبحسب نتائج الدراسة التي تم ضمن فعاليات اللقاء السنوي للأكاديمية الأمريكية لأمراض الجلد، أظهرت المناطق المتأثرة التي استهدفتها الجراحة بزراعة الخلايا الجلدية تحسناً واضحاً، فقد استعادت لونها الطبيعي بنسبة 52 في المائة، في حين ارتفعت تلك النسبة إلى 74 في المائة عند ثمانية من المرضى، والذين كانوا مصابين بنوع محدد من البهاق.
ومن وجهة نظر فريق الدراسة؛ بالرغم من أن النتائج تعد أولية ولا تزال خاضعة للبحث والاستقصاء، إلا أن المشفى يسعى إلى توفير هذا النوع من العلاجات الجراحية لمرضى البهاق خلال الخريف القادم، فهو قد يكون أكثر فعالية من العلاجات الأخرى المتوافرة حالياً للتعامل مع هذا المرض كالعلاج بالضوء والعلاج باستخدام المستحضرات الموضعية.
ويعلق في هذا الشأن الطبيب "التفات حمزافي" اختصاصي الأمراض الجلدية من المشفى وعضو فريق الدراسة، حيث يقول: "هذه الجراحة تمنح الأمل لمرضى البهاق.. النتائج التي تحققت في دراستنا كانت ذات أهمية واضحة لمرضانا" بحسب تقديره.
في أول دراسة من نوعها تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية، أثبت اختصاصيون في مجال أمراض الجلد فعالية الأسلوب الجراحي، بزراعة خلايا جلدية، في علاج حالات البهاق.
وكان اختصاصيون من مستشفى (هنري فورد) بولاية ميتشغن الأمريكية أجروا دراسة لمتابعة 23 من المصابين بالبهاق مدة ستة أشهر، وذلك عقب خضوعهم لجراحة تضمنت نقل خلايا جلد من مناطق طبيعية في أجسادهم وزرعها في الأجزاء المتأثرة من الجلد لديهم.
وطبقاً لما هو معلوم؛ يعد مرض البهاق من الاضطرابات الصبغية التي تنجم عن تلف الخلايا الصبغية في الجلد، حيث تظهر بقع بيضاء على الجلد في مناطق مختلفة من الجسم، وقد يتحول لون الشعر في المناطق المتأثرة إلى الأبيض.
وفيما تلمح دراسات إلى دور العامل الوراثي في زيادة قابلية الجلد للإصابة بهذا الاضطراب، تبقى الأسباب التي تقف وراء نشوء هذا المرض غير واضحة، وفقاً لمختصين.
وبحسب نتائج الدراسة التي تم ضمن فعاليات اللقاء السنوي للأكاديمية الأمريكية لأمراض الجلد، أظهرت المناطق المتأثرة التي استهدفتها الجراحة بزراعة الخلايا الجلدية تحسناً واضحاً، فقد استعادت لونها الطبيعي بنسبة 52 في المائة، في حين ارتفعت تلك النسبة إلى 74 في المائة عند ثمانية من المرضى، والذين كانوا مصابين بنوع محدد من البهاق.
ومن وجهة نظر فريق الدراسة؛ بالرغم من أن النتائج تعد أولية ولا تزال خاضعة للبحث والاستقصاء، إلا أن المشفى يسعى إلى توفير هذا النوع من العلاجات الجراحية لمرضى البهاق خلال الخريف القادم، فهو قد يكون أكثر فعالية من العلاجات الأخرى المتوافرة حالياً للتعامل مع هذا المرض كالعلاج بالضوء والعلاج باستخدام المستحضرات الموضعية.
ويعلق في هذا الشأن الطبيب "التفات حمزافي" اختصاصي الأمراض الجلدية من المشفى وعضو فريق الدراسة، حيث يقول: "هذه الجراحة تمنح الأمل لمرضى البهاق.. النتائج التي تحققت في دراستنا كانت ذات أهمية واضحة لمرضانا" بحسب تقديره.
قدس برس
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))