-->
أم كلثوم (30 ديسمبر 1898م - 3 فبراير 1975م)، اسمها الأصلي
بعد عام 1916, يتعرف والدها على الشيخين زكريا أحمد وأبو العلا محمد اللذان أتيا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان وبكثير من الإلحاح تم إقناع الأب بالانتقال إلى القاهرة ومعه أم كلثوم..هنا كانت الخطوة الأولى. وقتها أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وقامت سيدة القصر بإعطائها خاتما ذهبيا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجرا لها.
في عام 1921 تعود إلى القاهرة لكى تستقر نهائيا.1923 تغني في حفلات كبار القوم, وتغني في حفل تحضره كبار مطربات عصرها وعلى رأسهم منيرة المهدية شخصيا.التي كانت تلقب بسلطانة الطرب.
1924 تتعرف على أحمد رامي عن طريق أبو العلا, في إحدى الحفلات تغني أم كلثوم (الصب تفضحه عيونه), في هذه الحفلة بالذات يحضر أحمد رامي العائد من أوروبا, ويعلم أنه قد وجد هدفه, بإمكاننا أن نقول أن البداية الحقيقية كانت عندما سمعها محمد القصبجي1924 أيضا، تعرفت أم كلثوم إلى طبيب أسنان يهوى الموسيقى هو أحمد صبري النجريدي أول ملحن يلحن لأم كلثوم ألحانا خاصة بها, إلا أن ألحانه تعتمد على الزخارف الموسيقية بشكل كبير مما دفع أم كلثوم إلى إنهاء التعاون مبكرا. الملحن المجدد وقتها. في نفس العام
الذي نقله إلى مجلس قيادة الثورة، فذهب إليها وفد مكون من جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وصلاح سالم لإقناعها بالعدول عن رأيها، لقد أثرت هذه اللحظة فيها كثيرا جدا كما ظهر فيما بعد من أغانٍ لها ومواقف، وحملت إعجابا جارفا بعبد النـاصر وبمواقفه ككل الشعب آنذاك، ويتجلى ذلك في أغنية مثل ( بعد الصبر ما طال نهض الشرق وقال، حققنا الآمال برياستك يا جمال) أو ( يا جمال يا مثال الوطنية..أجمل أعيادنا المصرية برياستك للجمهورية)
في 22 يناير 1975 تصدرتْ أخبار مرض أم كلثوم الصحف و كانت الإذاعة تستهل نشراتها بأخبار مرض أم كلثوم وعرض الناس التبرع بالدم لأم كلثوم. في 3 فبراير 1975 في القاهرة تلف ملامح عدم التصديق وجوه الجميع.. تندمج اذاعات الشرق الأوسط والبرنامج العام وصوت العرب في موجة واحدة لتعلن الحقيقة. ظهر يوسف السباعي في تمام السادسة مساءا ليلقى النبأ, بينما وقف المهندس سيد مرعي رئيس مجلس الشعب دقيقة حدادا. أرسل الأمير عبد الله الفيصل هدية عبارة عن عدة ليترات من ماء زمزم وصلت مباشرة من الأراضي المقدسة كواجب أخير.
أم كلثوم (30 ديسمبر 1898م - 3 فبراير 1975م)، اسمها الأصلي
أم كلثوم ابرهيم البلتاجي مطربة مصرية، اشتهرت في مصر وفي عموم العالم العربي والعالمي في القرن العشرين، ولقبت "كوكب الشرق" و"سيدة الغناء العربي". توفيت في القاهرة عن عمر يناهز 77 عاما.
ميلادها ونشأتها
تاريخ ميلادها طبقا للمؤرخين الثقات 30 ديسمبر 1898 أما تاريخ ميلادها المثبت في السجلات هو 4 مايو 1904 لأنه لم يكن هناك توثيق رسمي وشهادات ميلاد في هذا الوقت لذا اعتمد تاريخ التسنين – طبيًا – وهو 4 مايو 1904 تاريخًا لميلادها.[3] ولدت في محافظة الدقهلية لإبراهيم البلتاجي مؤذن قرية طماي الزهايرة، مركز السنبلاوين، كانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح هي وأخاها خالد إبراهيم البلتاجي. وفي حدود سن العاشرة كانت قد أصبحت تغني أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في قريتها.
البدايات
بدأ صيتها وهي صغيرة في الذيوع, كانت مجرد مصدر دخل إضافي للأسرة لكنها تجاوزت أقصى أحلام الأب حينما أصبحت هي المصدر الرئيسي لدخل الأسرة, أدرك الأب ذلك عندما أصبح الشيخ خالد ابنه المنشد وعندما أصبح الأب ذاته في بطانة ابنته الصغيرة.بعد عام 1916, يتعرف والدها على الشيخين زكريا أحمد وأبو العلا محمد اللذان أتيا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان وبكثير من الإلحاح تم إقناع الأب بالانتقال إلى القاهرة ومعه أم كلثوم..هنا كانت الخطوة الأولى. وقتها أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وقامت سيدة القصر بإعطائها خاتما ذهبيا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجرا لها.
في عام 1921 تعود إلى القاهرة لكى تستقر نهائيا.1923 تغني في حفلات كبار القوم, وتغني في حفل تحضره كبار مطربات عصرها وعلى رأسهم منيرة المهدية شخصيا.التي كانت تلقب بسلطانة الطرب.
1924 تتعرف على أحمد رامي عن طريق أبو العلا, في إحدى الحفلات تغني أم كلثوم (الصب تفضحه عيونه), في هذه الحفلة بالذات يحضر أحمد رامي العائد من أوروبا, ويعلم أنه قد وجد هدفه, بإمكاننا أن نقول أن البداية الحقيقية كانت عندما سمعها محمد القصبجي1924 أيضا، تعرفت أم كلثوم إلى طبيب أسنان يهوى الموسيقى هو أحمد صبري النجريدي أول ملحن يلحن لأم كلثوم ألحانا خاصة بها, إلا أن ألحانه تعتمد على الزخارف الموسيقية بشكل كبير مما دفع أم كلثوم إلى إنهاء التعاون مبكرا. الملحن المجدد وقتها. في نفس العام
أول فرقة موسيقية
في ذلك العام يبدأ محمد القصبجي في إعداد أم كلثوم فنيا ومعنويا فيكون لها فرقتها الخاصة, وأول تخت موسيقي يكون بديلا لبطانة المعممين التي كانت معها دائما, عندما شنت روز اليوسف والمسرح هجوما صاعقا على بطانتها, ربما هذا ما جعل أبوها يتخلى عن كونه منشدا ويتوارى هو والشيخ خالد ويتراجعا إلى ظلمات التاريخ, بعدها بعام تقريبا تخلع أم كلثوم العقال والعباءة وتظهر في زي الآنسات المصريات, ذلك بعد أن توفى الشيخ (محمد أبو العلا), الذي ترك فيها تأثيرا روحيا عظيما وكان مرشدها في عالم الطرب.بزوغ نجمها
في عام 1928 تغني مونولوج (إن كنت أسامح وأنسى الآسية), لتحقق الأسطوانة أعلى مبيعات وقتها على الإطلاق ويدوي اسم أم كلثوم بقوة في الساحة الغنائية، وهو نفس العام الذي لحنت فيه أم كلثوم أغنية (على عيني الهجر) بنفسها لنفسها!..منع أم كلثوم
في عام 1951 تغني (مصر تتحدث عن نفسها)، ليأتي بعدها بعام واحد ثورة يوليو ويصدر قرار عسكري بمنع أم كلثوم من الغناء...قرار بالاعتزال
وصل الموضوع إلى جمال عبد الناصر شخصيا، الذي ألغى هذا القرار، ويذكر أن الذي أوصل إليه الموضوع هو مصطفى أمين في سبتمبر 1952 وعلى إثر نزاع على منصب النقيب يتم إلغاء انتخابات النقابة، ويتم تعيين محمد عبد الوهاب نقيبا للموسيقيين. على إثر هذا الموقف وما تردد عن مساندة بعض الضباط الأحرار لعبد الوهاب؛ تُبَلِغ أم كلثوم قرار اعتزالها إلى الصاغ أحمد شفيق الأبو عوف.الذي نقله إلى مجلس قيادة الثورة، فذهب إليها وفد مكون من جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وصلاح سالم لإقناعها بالعدول عن رأيها، لقد أثرت هذه اللحظة فيها كثيرا جدا كما ظهر فيما بعد من أغانٍ لها ومواقف، وحملت إعجابا جارفا بعبد النـاصر وبمواقفه ككل الشعب آنذاك، ويتجلى ذلك في أغنية مثل ( بعد الصبر ما طال نهض الشرق وقال، حققنا الآمال برياستك يا جمال) أو ( يا جمال يا مثال الوطنية..أجمل أعيادنا المصرية برياستك للجمهورية)
مرض
عام 1954 خفضت أم كلثوم جدول حفلاتها الموسيقية بسبب المشاكل الصحية التي تعاني منها. وأذكر أن النظارة السوداء التي كانت ترتديها بشكل مستمر كانت بسبب مرض الغدة الدرقية الذي أدى إلى جحوظ عينيها. كان هذا سببا أيضا لايقافها لنشاطها التمثيلي الذي اقتصر على 6 أفلامأفلام أم كلثوم
وداد 1935. نشيد الأمل 1937. دنانير 1939. عايدة 1942. سلاّمة 1944. فاطمة 1948
بعض من اغانيها
الاطلال - الحب كده - انت عمرى - امل حياتى - دارت الايام - الف ليله وليله - يا ليلة العيد -بعيد عنك - سيرة الحب -هذه ليلتى زواجها
عام 1954 تزوجت أم كلثوم من حسن السيد الحفناوي أحد أطبائها الذين تولوا علاجها واستمر الزواج حتى وفاتها. في عام 1955 تضم إلى قائمة الأوسمة وسام النهضة من ملك الأردن عام ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس السورى هاشم الأتاسي!الأوسمة والنياشين
- عام 1935 انتخبت كعضو شرف في جمعية مارك توين الأمريكية الدولية.
- نيشان الكمال من مصر في (سبتمبر 1944).
- وسام النيل.
- نيشان الرافدين من الدرجة الأولى من الملك الفيصل (1946).
- وسام الأرز اللبناني (1955).
- وسام النهضة من ملك الأردن (1955).
- وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى من الرئيس هاشم الأتاسي(1955).
- وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى (مارس 1960).
- وسام الجمهورية الأكبر من تونس (4 يونيو 1968).
- وسام الكفاءة العسكري المغربى.
- وسام الاستحقاق من لبنان (1968).
- جائزة الدولة التقديرية (1968) (تنازلت أم كلثوم عن قيمتها 2500 جنيه لصالح صندوق معاشات الفنانين).
- وسام نجمة الامتياز الباكستاني تقديرًا لغنائها قصيدة "حديث الروح" لشاعر باكستان محمد إقبال
- مُنحت لقب "فنانة الشعب" في يناير 1972.
وفاتها
أغنية (أوقاتى بتحلو معاك....و حياتي بتكمل برضاك) آخر ما غنت به أم كلثوم، وأثناء البروفات للأغنية وقعت صريعة لمرض التهاب الكلى. سافرت إلى لندن للعلاج وكانت قبل سفرها قد طلبت من الشاعر صالح جودت أن يكتب أغنية بمناسبة نصر أكتوبر وبعد عودتها طلبت من الملحن رياض السنباطي تلحينها حتى تغنيها في عيد النصر لكنها توفيت قبل أن تؤديها وكانت الأغنية مطلعها (ياللى شبابك في جنود الله.... والحرب في قلوبهم صيام وصلاة).في 22 يناير 1975 تصدرتْ أخبار مرض أم كلثوم الصحف و كانت الإذاعة تستهل نشراتها بأخبار مرض أم كلثوم وعرض الناس التبرع بالدم لأم كلثوم. في 3 فبراير 1975 في القاهرة تلف ملامح عدم التصديق وجوه الجميع.. تندمج اذاعات الشرق الأوسط والبرنامج العام وصوت العرب في موجة واحدة لتعلن الحقيقة. ظهر يوسف السباعي في تمام السادسة مساءا ليلقى النبأ, بينما وقف المهندس سيد مرعي رئيس مجلس الشعب دقيقة حدادا. أرسل الأمير عبد الله الفيصل هدية عبارة عن عدة ليترات من ماء زمزم وصلت مباشرة من الأراضي المقدسة كواجب أخير.
صدى وفاتها
كتبت صحيفة الأورو الفرنسية أنها مثلت للعرب ما مثلته اديث بياف للفرنسيين إلا أن عدد معجبيها أضعاف عدد معجبي اديث بياف. كتب بيجل كاربيير في صحفية الفيجارو أنه برغم أن الأوروبيين لم يفهموا الكلمات إلا أنها وصلت إلى روحهم مباشرة. صحيفة التايمززيت دويتش سايتونج الألمانية كتبت أن مشاعر العرب اهتزت من المحيط إلى الخليج. الصحف العربية رددت النبأ في الصفحات الأولى بينما سيطر الوجوم على العرب, كانوا يعرفون أنهم فقدوا آخر رابط حقيقي بينهم, لقد فقدت مصر هرمها الرابع, وفقد العالم العربي كوكبه المشرق لقد ماتت أم كلثوم.
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))