وفاة المفكر والعالم المصري الدكتور مصطفى محمود

شهدت الساعات الأولى من اليوم السبت الموافق 31 أكتوبر 2009، آخر سطور رحلة المفكر والعالم المصري الدكتور مصطفى محمود، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الثامنة والثمانين. 
وقد شيعت الجنازة بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد مصطفي محمود  المسجد الذي أنشأه بحي المهندسين في العاصمة المصرية القاهرة.

نبذة عن العالم الراحل
ولد الدكتور مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، عام 1921، من الأشراف ، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، هو مفكر وطبيب وكاتب من مواليد شبين الكوم بمحافظة المنوفية توفي والده بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 60 تزوج عام 61 وانتهى الزواج بالطلاق رزق بولدين "أمل" و "أدهم" ، تزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام  1987


ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة .
من أهم مؤلفاته: "أينشتين والنسبية"، ومسرحية "جهنم الصغرى"، و"مغامرة في الصحراء"، و"لغز الموت"، و"من أمريكا إلى الشاطئ الآخر"، و"الخروج من التابوت"، و"الشيطان يحكم"، و"السر الأعظم"، و"العنكبوت" و"الإسلام ما هو"، و"الإسلام السياسي والمعركة القادمة"، و"القرآن محاولة لفهم عصري"، و"القرآن كائن حي"، و"حوار مع صديقي الملحد"، و"رأيت الله"، و"رحلتي من الشك إلى الإيمان"ن و"سواح في دنيا الله"، و"عصر القرود"، بالإضافة إلى مجموعة من المقالات الصحفية التي أثارت جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام.
بالإضافة إلى مجموعاته القصصية، قدمت السينما المصرية أفلاما مأخوذة عن بعض رواياته ومنها فيلم "المستحيل" الذي اختير بين أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء للنقاد عام 1996
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان)
وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

إرسال تعليق

0 تعليقات