حطمت بطولة كأس العالم للشباب 2009 التى اقيمت بمصر، الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة على مدار تاريخ البطولة، ونسبة الحضور الجماهيري للمباريات.
وحطم مونديال مصر الرقم الذي حققته كندا في 2007 (1.195.239 متفرج)، حيث وصل عدد الجماهير التي شهدت مباريات البطولة بأكملها إلى الرقم 1.295.568 متفرج،كما كسر مونديال مصر الرقم القياسي لعدد الاهداف المسجلة على مدار تاريخ البطولة والذي وصل لـ167 في البطولة الحالية ليجتاز رقم ماليزيا عام 1997 والذي وصل للرقم 165.
وساهمت مباراة كوستاريكا والمجر (صاحبي المركزين الرابع والثالث على الترتيب )في تخطي الرقم القياسي بعدما شهد تسجيل هدفين، هدف لكل فريق ولولا خروج المباراة النهائية بالتعادل السلبي بين البرازيل وغانا لزادت غلة أهداف البطولة مما سيصعب المهمة على البطولات المقبلة لكسر هذا الرقم.
من ناحية اخرى تمكن المنتخب الغاني للشباب من رد ثأر قديم مع نظيره البرازيلي الذي فاز عليه في نهائي 1993 لنفس البطولة بنتيجة هدفين مقابل هدف، وبعد 16 سنة استطاع المنتخب الغاني أن يحقق ثأره من منتخب السامبا عندما فاز عليه في نهائي 2009 الجمعة بركلات الترجيح (4-3).
وقد شوهدت أعلام معظم الدول الإفريقية جنبا إلى جنب مع علم غانا، وهي مرفوعة على مدرجات ستاد القاهرة، وسط تشجيع جماهيري إفريقي غير مسبوق للنجوم السوداء.
خرجت الجماهير إلى الشوارع في عدد من الدول الإفريقية محتفلة باللقب الأول من نوعه، والذي بعث الأمل في إمكانية تتويج منتخب إفريقي بلقب كأس العالم القادمة في جنوب إفريقيا.
ليصبح المنتخب الغاني أول منتخب إفريقي يتوج بلقب كأس العالم للشباب، وليكسر النحس الذي طالما لازم المنتخبات الإفريقية التي كانت طرفا في نهائي هذه البطولة 5 مرات، كانت حصة الأسد منها للنجوم الغانية السوداء، أعوام 1993 أمام البرازيل، و2001 أمام الأرجنتين، وأخيرا 2009 أمام البرازيل من جديد.
وقد فاز المنتخب البرازيلى بجائزة اللعب النظيف كما فاز اللاعب الغانى دومينيك أديياه بجائزة "الحذاء الذهبى" لهداف البطولة برصيد 8 أهداف, فيما فاز اللاعب المجرى فلاديمير كومان بالحذاء الفضى برصيد 5 أهداف, وحصل الإسبانى آرون نيجيز على الحذاء البرونزى برصيد 4 أهداف فى البطولة.
انتهى المونديال ال17 للشباب لكرة القدم على أرض الكنانة محطما أرقاما قياسية فى بطولات سابقة غير أن أروع وأنبل ظاهرة فى هذا المونديال هى الجماهير المصرية العاشقة لوطنها والمحبة للساحرة المستديرة و التى كانت بحق هى "البطل حتى النهاية".
وبين دموع راقصى السامبا وابتسامات النجوم السوداء اضيئت سماء استاد القاهرة مساء أمس "الجمعة" بالألعاب النارية فى مشهد من المشاهد الخالدة فى تاريخ الساحرة المستديرة عندما توج أول فريق افريقى ببطولة كأس العالم للشباب وعلى أرض افريقية فيما أعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" أن هذه البطولة التى احتضنتها مصر حققت أعلى المستويات التنظيمية منوها "بالمستوى الرفيع
لاحترافية منظمى المونديال ال17" ومجددا التأكيد على أن هذا الانجاز الكبير يثبت أحقية أرض الكنانة بشعبها العاشق لكرة القدم فى استضافة بطولة كأس العالم للكبار فى هذه اللعبة.
لاحترافية منظمى المونديال ال17" ومجددا التأكيد على أن هذا الانجاز الكبير يثبت أحقية أرض الكنانة بشعبها العاشق لكرة القدم فى استضافة بطولة كأس العالم للكبار فى هذه اللعبة.
وبفضل الجماهير المصرية-حطم المونديال ال17 كل الأرقام القياسية السابقة فيما يتعلق بالحضور الجماهيرى لمباريات بطولات كأس العالم للشباب حيث بلغ الرقم القياسى الجديد فى هذا المونديال الذى سيبقى طويلا فى ذاكرة الساحرة المستديرة مليون و295 ألفا و586 متفرجا فيما كان الرقم القياسى السابق والذى تحقق فى المونديال ال16 بكندا مليون و195 ألفا و239 متفرجا.
وعلى مدى 22 يوما بمشاركة 24 منتخبا يمثلون العالم قاطبة مضى المونديال على أرض الكنانة حتى بلغ ذروته بلقاء أفريقى-أمريكى لاتينى قدم فيه منخبا غانا والبرازيل فنون الساحرة المستديرة أمام الجماهير المصرية الغفيرة التى تابعت المباراة سواء من مدرجات استاد القاهرة التى اكتظت بنحو80 ألف متفرج أو عبر الشاشة الصغيرة حتى انتهت المباراة بوقتيها الاصلى والاضافى بالتعادل السلبى لتأتى ركلات الترجيح وتفوز غانا بأربعة اهداف مقابل ثلاثة اهداف للبرازيل.
ولأول مرة فى تاريخ بطولات العالم للشباب تتوج القارة السمراء ممثلة فى منتخب غانا الشهير "بالنجوم السوداء" بلقب بطل المونديال بعد أن حقق هذا الفريق الافريقى الشاب والذى تحلى بعنصر السرعة فوزا ثمينا بركلات الترجيح وبفارق هدف واحد فيما كانت الميداليات الفضية من نصيب لاعبى السامبا.
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))