باراجواي تهزم مصر بعشرة لاعبين في مونديال الشباب 2-1


سجل ألدو بانياجو هدفًا في الدقيقة الـ 94 ليمنح منتخب بارجواي فوزًا مثيرًا على نظيره المصري (2ـ1) مساء الأثنين على ملعب القاهرة في المرحلة الثانية لمباريات المجموعة الأولى ببطولة العالم للشباب 2009، التي تستضيفها مصر حتى السادس عشر من أكتوبر المقبل. 



وكان المنتخب البارجوياني قد تقدم بهدفه أولاً في الدقيقة الـ 27 عبر فيديريكو سانتاندر، قبل أن يعادل مصطفى محمود"عفروتو" النتيجة في الدقيقة 38. 

وتقهقر المنتخب المصري للمرتبة الثالثة بالمجموعة برصيد ثلاث نقاط، في مقابل تصدر إيطاليا وبارجواي المجموعة بأربع نقاط، وبذات الرصيد من الأهداف، فيما يتذيل المنتخب التريندادي المجموعة بلا رصيد من النقاط. 

ولعب المنتخب البارجوياني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 37 من عمر المباراة، بعدما أشهر حكم اللقاء إيفان يوبيك البطاقة الحمراء في وجه المدافع رونالد هوث. 

وأظهرت هذه المباراة ثغرات كبيرة في صفوف المنتخب المصري، الذي بدا تائها ومتخوفا من منافسه الذي صال وجال في أرض الميدان، رغم أنه خاض أكثر من 55 دقيقة من عمر اللقاء وهو ناقصا. 

ولم يظهر لاعبو مصر بالصورة الطيبة التي ظهروا عليها في لقائهم الأول أمام ترينداد، وظهروا 

وفشل الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة التشيكي ميروسلاف سكوب في التعامل مع اللقاء، ولم يفلح في سد المنافذ أمام منتخب بارجواي الذي تحكم في فترات كبيرة من عمر اللقاء، بالإضافة إلى اعتماده على مهاجم واحد طوال المباراة، وهو محمد طلعت والذي كان سيئا للغاية، وقام بتغييره في الدقيقة الأخيرة من اللقاء. 

قابل المنتخب البارجوياني اندفاع أصحاب الأرض بتحفظ في وسط ملعبه، ولم يظهر في في نصف ملعب المنتخب المصري خلال الربع ساعة الأولى من هذا الشوط. 

وبعد مرور الربع ساعة الأولى بدأ المنتخب البارجوياني في الظهور في نصف ملعب المنتخب المصري، وشن هجمة شرسة في الدقيقة الثامنة عشرة كان للدفاع المصري التفوق فيها. 

وقابل إسلام رمضان هذا التهديد، بتسديدة رائعة ترتد من يد الحارس قبل أن يمسك بها ثانية، من أمام محمد طلعت مهاجم المنتخب المصري. 

وسدد حسام عرفات كرة سيئة من لعبة مرتدة من الدفاع البارجوياني في الدقيقة الـ 23 تمر بجوار القائم، قابله جوستافو كريستالدو بتسديدة من ركلة حرة بجوار القائم. 

وفي الدقيقة الـ 27 نجح المنتخب الأورجوياني في تسجيل أول أهدافه، بعدما أحسن فيديريكو سانتاندر استغلال كرة بينية رائعة من روبن راميريز في المرمى. 

وسدد سانتاندر كرة قوية في ق (29) يتصدى لها ببراعة الحارس أحمد لطفي. 

وفي الدقيقة الـ 30، أضاع حسام عرفات ذهبية لتعديل النتيجة بعدما فشل في استغلال انفراد بالحارس، وأطاح بها إلى خارج الملعب. 

وتسبب محمد طلعت في طرد مدافع المنتخب البارجوياني بعدما نجح في خطف كرة منه لينفرد بالمرمى ما اضطر إيفان بيريس إلى جذب طلعت فأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجهه. 

وتصدى مصطفى محمود "عفروتو" لتنفيذ الركلة الحرة، ووضعها باقتدار على يسار الحارس في الدقيقة 38.

وانحصر الأداء في الوقت المتبقي من هذا الشوط في وسط الميدان فندر تهديد المرميين. 

جاءت بداية الشوط الثاني على عكس المتوقع حيث ضغط المنتخب البارجوياني بغية إحراز هدف التقدم، لكن واجهه دفاع قوي من قبل المنتخب المصري الذي بدأ في الدخول في المباراة ثانية بعد مرور عشر دقائق. 

وأجرى التشيكي سكوب أول تغييراته بنزول مصطفي جلال بدلاً من أحمد مجدي بغية امتلاك وسط الميدان. 
وبرز في 

وفي الدقيقة 66 تسلم محمد طلعت كرة داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى أرسلها عرضية التقطها الحارس ببراعة. 

واستمر المنتخب البارجوياني على تفوقه رغم نقصه العددي. 

ونال حسام عرفات بطاقة صفراء في الدقيقة 74، لجذبه مدافع بارجواي بدون كرة ليغيب عن المباراة القادمة. 

وأجرى سكوب تغييره الثاني في الدقيقة 75 في محاولة منه لخطف هدف الفوز، بنزول حسام حسن وخروج محمود توبا. 

وفي الدقيقة 78 مرت كرة خطرة من أمام أقدام محمد طلعت والمرمى خاليا من حارسه، في أخطر فرصة للفريق المصري في الشوط الثاني. 

ورغم تغييرات سكوب إلا أن أداء المنتخب المصري لم يطرأ عليه أي تغيير، وكانت السيطرة من جانب ابناء أميركا اللاتينية. 

وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع انتهاء المباراة بالتعادل، فاجأ المنتخب الضيف الجميع بتسجيل هدفا صادما في الدقيقة 94.

إرسال تعليق

0 تعليقات