استنكر الإتحاد المصرى لكرة القدم بشدة ما نشر فى بعض صحف جنوب إفريقيا حول حادث سرقة بعثة المنتخب المصرى الأول لكرة القدم المشارك فى كأس القارات حاليا.
كانت بعض صحف جنوب إفريقيا قد نقلت عن مصادر فى الشرطة أن بعض لاعبى منتخب مصر قد اصطحبوا معهم فتيات إلى غرفهم للإحتفال معهم بعد الفوز على المنتخب الإيطالى لكرة القدم فى بطولة كأس العالم للقارات .
وأكدت البعثة المصرية برئاسة محمود طاهر عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم - فى البيان الذى أصدره إتحاد الكرة اليوم - أن صحف جنوب إفريقيا تناولت تصريحات من مصادر غير معلومة من جهات أمنية بينما كان ينبغى أن يتركز الجهد على اكتشاف الجناة ومرتكبى الحادث، موضحة أن مصر حريصة على دعم أشقائها بجنوب إفريقيا وتعتبر نجاحها فى التنظيم هو نجاح لإفريقيا عامة ومصر تحديدا .
وأوضحت البعثة أنه عندما تم اكتشاف فقدان النقود من غرف بعض اللاعبين والإداريين تم التقدم بشكوى لإدارة الفندق فى حضور مندوب اللجنة المنظمة المرافق للبعثة الذى قام بدوره بإبلاغ المسئولين عن الأمن من اللجنة المنظمة الذين قاموا بدورهم بإبلاغ شرطة جوهانسبرج، وبالتالى فإن البعثة لم تتقدم بمحضر للشرطة مباشرة وإنما عن طريق اللجنة المنظمة والفيفا وأن الشرطة تتابع التحقيقات ونحن فى إنتظار النتائج.
وأصرت البعثة المصرية على عدم صحة كل ما نشر عن لسان مصادر غير معلومة من شرطة جوهانسبرج حيث إن صرامة وإنضباط النظام الأمنى للبعثة منذ وصولها لجنوب إفريقيا لا يمكن أن يسمح بدخول أى غرباء لغرف البعثة نهائيا.
وأكدت البعثة أن سلوك جميع أفرادها مثال للالتزام والانضباط الذى أشاد به مسئولو اللجنة المنظمة والفيفا الذين صرحوا بأن المنتخب المصرى ضرب مثالا يحتذى به.
وأعربت البعثة المصرية عن أملها فى أن توفق جنوب إفريقيا فى تنظيم بطولة كأس القارات 2009 التى تقام حاليا وكأس العالم 2010 ، وقالت ، فى بيانها، إنها واثقة من ان جنوب افريقيا ستكون واجهة مشرفة للقارة الإفريقية فى تنظيم أول بطولة كأس العالم تقام على أرضها.
كما أعربت عن أملها فى ألا تؤثر هذه الحادثة العابرة على الصورة المضيئة التى قدمتها جنوب إفريقيا والفيفا وجميع اللجان المسئولة عن بطولة كأس القارات لكرة القدم، وأن تتوخى المصادر الإعلامية الدقة فيما تنشره.
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))