"البيريه" من العسكرية إلى الموضة الفرنسية



البيريه
تألقي بقبعات شتوية أنيقة
محيط - فادية عبود
قد تندهشين عندما تعلمين أن "البيريه" تلك القبعة التي احتلت الموضة والثقافة الباريسية، كان أول من ارتداها هم بائعي البصل الفرنسيين قديما إلى حد أنها أصبحت جزءًا من الثقافة الفرنسية.





كما ارتبطت "البيريه"  أيضاً بالجنود والعسكر، قبل أن تدخل عالم الموضة على رؤوس جميلات الشاشة الذهبية من مثيلات جريتا جاربو، فاي داناواي في فيلم "بوني آند كلايد" وإنجريد برغمان، منذ منتصف القرن الماضي، وفي السنوات الأخيرة تزينت بها تقريبا كل الشهيرات بدءا من مادونا إلى كايلي مينوج وسيينا ميللر مرورا بجوليا روبرتس والمخضرمة جون كولينز وغيرهن، إلا أن من أعادتها إلى الساحة من جديد وفي الأسبوع الماضي ، كانت سارة براون، زوجة رئيس الوزراء البريطاني.




لا تعتقدي أن " البيريه " موضة حديثة ، فقد دخلت عروض الأزياء ، بحسب جريدة "الشرق الأوسط" منذ زمن، ففي 2003 طرحها الثنائي الإيطالي دولتشي أند غابانا، وفي العام الماضي طرحها جيورجيو ارماني بأشكال وخامات تناسب النهار والمساء، هذا عدا أن الفرنسية سونيا ريكييل، تطرحها كل موسم بأشكال رائعة وحيوية تؤكد أنها موضة تناسب الشابات عموما وأيضا المرأة الناضجة التي تريد أن تقول إنها لا تأخذ نفسها محمل الجد.




ولأن موضة الصيف قد تطغي على الشتاء وبكن بخامات مختلفة ، كما هو الحال مؤخراً ، فاعلمي أن القبعات الصيفية أصبحت ضيفة عزيزة على الشتاء بخامات من الصوف والتريكو، فلا تبخلي على نفسك بطلة جريئة هذا الشتاء.



إلى جانب القيعات الصوف والتريكو ، تحتل القبعات الشمواه مكانة عالية هذا الموسم ، ويفضل أن ترتديها مع بوط من وحقيبة من الشمواه ، لتكملي أناقة طلتك.




هذا بالطبع لا يعني أن "الأيس كاب" والكوفية تخلفا عن سباق الموضة ، إنهما مازالا على القمة طالما لهما العديد من المعجبات الأنيقات المؤيدات له مثلك، نصيحتنا لك أن تختاريهما بألوان مبهجة تتماشى مع أزيائك.



إرسال تعليق

0 تعليقات