بين الدبلوماسية والانطوائية اختبري نفسك لتعرفي الفرق








بين الدبلوماسية والانطوائية

بين الدبلوماسية والنفاق شعرة، فهل تعرفين الفرق بينهما ؟ إن الأولى ذوق وفهم وإحساس بالآخرين، والثانية صفة لاأخلاقية تسعى لهدف، فبأي الصفتين تتمتعين ؟ أجيبي عن الاختبار التالي واحسبي عدد النقاط لتعرفي:


1 جمعك مكان ساعة من الزمان مع شابة صغيرة، ورجل مسن، وطفل، فهل تطيقين؟

أـ لا مشكلة على الإطلاق.
ب ـ ربما تفاهمت مع الشابة والطفل.

2 أخطأت صديقة أو جارة بحقك، وأنت لا تريدين قطع العلاقة بينكما:
أـ لي أسلوبي وحواري الخاص.
ب ـ أبتعد لفترة، وأنتظر اعتذارها.

3 زميلتك بالمدرسة، تغار منك، ولا تحبك، وتخطط لوضع العراقيل أمامك:
أـ لا بد من المواجهة ووضع النقاط فوق الحروف.
ب ـ أبتعد عنها.

4 والدك يرفض بشدة سفرك مع أسرة صديقتك لعدة أيام:
أـ لن أخالفه إذا أصر؛ ولكن سأحاول.
ب ـ أحزن من وسط قلبي!

5 أراعي الصغير قبل الكبير، والفقير قبل الغني، لكل مكانته:
أـ إلى حد كبير.
ب ـ ليس دائماً.

6 تغضبين فتثورين، أو تشعرين بالملل فتقلقين على من حولك:
أـ لا أفضل هذا الأسلوب.
ب ـ إلى حد ما ـ دون قصد ـ

7 هل تلجأين للمراوغة أحياناً مراعاة لمشاعر الآخرين؟
أـ إلى حد كبير.
ب ـ نادراً

8 هل أنت شخصية مجاملة؟
أـ إلى حد ما.
ب ـ ليس دائماً.

9 تغلفين رأيك، وتنمقين كلامك قبل أن تصرحي بهما:
أـ نعم.
ب ـ ليس إلى هذه الدرجة.

10 هل تجيدين فن المداخلة في الكلام، دون إحراج لأحد؟
أـ نعم.
ب ـ لا.

11 تحتفظين ببعض قراءاتك ومعلومات نادرة بذهنك؛ لتحكيها لصديقاتك عند اللقاء:
أـ إلى حد كبير وبتعمد.
ب ـ حسب الظروف.

12 هل تعرفين متى تتكلمين؟ ومتى تصمتين؟ ومتى تضحكين؟ ومتى تبدين اهتماماً صامتاً؟!
أـ إلى حد كبير.
ب ـ ليس دائماً.

13 شكوى سمعتها من صديقتين كل تحكي من وجهة نظرها:
أـ أفهم ما وراء الكلام.
ب ـ يصعب عليَّ الحكم.

14 زميلة، جارة أو قريبة، لا تتقبلين كلامها، أو أسلوب تعاملها، جمعتك مناسبة معها:
أـ أظل على موقفي!
ب ـ ربما حاولت الحديث معها.

15 حديث جذاب وحوار شيق يدور بجانبك، وأنت لست طرفاً فيه:
أـ لا أتدخل فيما لا يخصني.
ب ـ ربما أسترق السمع.

16
هل تفهمين في لغة وإشارات الجسد؟
أـ إلى حد كبير.
ب ـ ليس دائماً.

17 «حدثوا الناس بما يعقلون»:
أـ وحسب مستوياتهم الثقافية والاجتماعية أيضاً.
ب ـ فن لا أجيده.

18 هل تراعين، أو تبحثين عما يبهج قلب المخاطب ويسره؟
أـ إلى حد كبير.
ب ـ ليس دائماً.

19 هل تعرفين أساليب حسن الإصغاء والتعاطف؟
أـ إلى حد كبير.
ب ـ لا.

20 هل تضطرك الظروف إلى نطق ما لا تريدين، وفعل ما لا توافقين عليه؟
أـ نادراً.
ب ـ أحياناً.

21 ضايقتك صديقة طفولتك، أو زميلة دراستك عامدة متعمدة:
أـ ربما عاتبتها في الوقت المناسب.
ب ـ أبتعد عنها.

22 هل تَعِدين وتخلفين؟ تخاصمين فتشيعين على من خاصمك؟
أـ لا.
ب ـ حسب الظروف.

23 شعرة فاصلة بين الدبلوماسية والنفاق، فهل تعرفينها؟
أـ الأولى ذوق وفهم وإحساس بالآخرين.
ب ـ والثانية صفة لاأخلاقية تسعى لهدف.

دبلوماسية بلا منازع


إذا كانت إجاباتك تضم أكثر من (19) من المجموعة ( أ ) ، فأنت شخصية دبلوماسية بلا منازع، صغيرة كنت أو كبيرة، فالدبلوماسية كأسلوب لا ترتبط بالعمر، قدر ارتباطها بحساسية المشاعر ورقتها، وحسن التعامل مع الناس، ومراعاة شعور كل إنسان حسب صفاته، ومستواه الثقافي أو الاجتماعي والاقتصادي أيضاً! إنك تتمتعين بكل هذه الصفات مجتمعة، وهذا جميل، ودليل على شخصية راقية، محبة للناس، ولهذا تحصدين كل الحب والخير ممن تعرفين وتقابلين في حياتك. تسعين دائماً إلى بناء نفسك، بالقراءة والمعرفة، ومشاهدة ما يفيد، وتخرجين من الأزمات بسلام وأمان، ومن دون أن يقع غيرك في الأخطاء! ومن أدراك؟ فربما كان مستقبلك في مجال «الدبلوماسية».

بالأمس كانت المرأة مجرد إطار أو ديكور تجميلي، تقوم بدور مساعد لزوجها في أداء مهامه، وهذا ليس بقليل! اليوم انتقلت إلى قلب الدبلوماسية، لتصبح سفيرة، ورئيسة بعثة دبلوماسية، تحمل فوق رأسها علم بلدها، بل وتفاوض من أجل مصلحته، وتنمية علاقاته بالبلدان.

نصيحتنا لك: الدبلوماسية صفة تكتسب بخطوات، وخطط محكمة، فهيا اجعلي فضولك يمتد إلى كل ألوان المعرفة، واكتسبي الخبرة بخوض التجارب، وتعلمي لغة وثقافة البلدان.

دققي في كلماتك

أما إذا كانت إجاباتك أكثر من (15) من المجموعة ( ب ) ، يؤكد لكِ خبراء علم النفس بحسب مجلة "سيدتي" أنك شخصية مسالمة، هادئة، راضية، قانعة، وهذا جميل في الإطار الاجتماعي الضيق، ولكن من منا يرفض أن يكون سفيراً لنفسه؟ يرحب به الآخرون في كل زمان ومكان، أن يحوز إعجاب كل الناس! أنت تفتقدين الكثير للوصول إلى مرحلة الدبلوماسية في التعامل، فكيف لا تستطيعين ملء فراغ طفل وشابة ورجل كبير لمدة من الزمن؟ قلبك لا يسامح ولا يغفر الخطأ فتخرجين الصديقة أو الجارة أو الزميلة من حياتك الاجتماعية.

علاقتك بالناس جافة، تعتمدين فيها على مزاجك الشخصي، وتخلطين الأمور ببعضها بعضاً، الغضب مع الملل مع ثورة كاملة، ولكن خطوة بعد خطوة تستطيعين الوصول إلى الشخصية الدبلوماسية، فالرقة والإحساس ومراعاة شعور الآخرين تجعلك إنسانة جميلة، يتلهف الناس على لقائها ومد جسور الصداقة بينك وبينهم!

الدبلوماسية هي فن المحاباة، القدرة على التوفيق بين الرأيين. أن تشعري الآخرين بأنفسهم، وليس عيباً أن تمتدحيهم بكلمة حلوة إن فعلوا ما يستحق، أو أن تقفي بجانب المظلوم، الضعيف، ويكفي الظالم قوته، حتى تصلي إلى مرحلة الصلح بينهما.

الدبلوماسية هي اللون الرمادي، الوسط بين الأبيض الناصع الصريح، الجريء، والأسود الغامض الذي يخفي العيوب، بشرط واحد بسيط، ألا تجوري على نفسك وعلى من معك، أن تفصلي بين الدبلوماسية وهي فن مراعاة شعور الآخرين، والنفاق الذي يعد وصمة في الشخصية، النفاق صفة تعني الضعف وصعوبة الوصول إلى الغرض بالطرق المشروعة، وأنت شخصيتك ليست من هذا النوع.

نصيحتنا لك: الحرص والدقة في التعبير بالكلمات؛ حتى لا تؤذي الآخرين. تعلمي فن المراوغة والبعد عن الصراحة اللاذعة، لتنقذي موقفاً ما ليس عيباً، كما أن مجاملة الناس بكلمة أو لمسة حنان، ربما شجعتهم ودفعتهم إلى الأمام.


إرسال تعليق

0 تعليقات