في غضون الشهور المقبلة
واشنطن: مع رصيد مستخدمين يناهز نصف مليار نسمة عبر مختلف أنحاء العالم، تأمل "ياهو" أن تصبح الأداة الضرورية الأولى لمستخدمي الانترنت والمعلنين لذلك تستعد الشركة إدخال العديد من التغييرات على أقسام موقعها في غضون الشهور المقبلة.
وتهدف ياهو من وراء هذه الخطوة الدخول فى المنافسة التي اشتعلت مع زيادة "الصيحات" الجديدة مثل مواقع "فيس بوك" وكذلك "ماي سبيس".
وتدخل التغييرات على صفحة الموقع الرئيسية وذلك لتوفير مساحات أكثر للمواد التي يتزايد حجمها يوما بعد يوم.
وذكرت شبكة سي إن إن عبر موقعها على الإنترنت أن الخطة الجديدة تعدّ الأبرز من نوعها لدى الشركة منذ مايو 2006، حيث تسمح "ياهو" للمستخدمين بمزيد من التطبيقات الشخصية تعرف تحت اسم "Widgets" وذلك على الصفحة الرئيسية.
وأوضحت الشركة فى مثال حيّ خلال الإعلان عن هذه التغييرات، حيث يمكن لمستخدمي "ياهو" المسجّلين في خدمة تأجير الأقراص المدمجة من موقع Netflix أن يراجعوا آخر طلباتهم وكذلك تقييمها زيادة على الأسعار من دون مغادرة الصفحة الرئيسية لموقع "ياهو."
كما تخطط "ياهو" لفتح قسمها الموسيقي أمام منافسيها ومن ضمنهم Apple وجهازها الشهير iTunes وكذلك موقع أمازون في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، وفق مسؤول عمليات الإعلام لدى "ياهو" سكوت مور.
ويذكر أنّ الخطوة هي نفسها التي قررتها Time Warner وذلك من خلال فتح صفحتها الرئيسية أمام منافسيها.
وكانت شركة ياهو قد نجحت في رفع حصتها في سوق عمليات البحث على الإنترنت في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، وذلك برغم المشكلات التي تعاني منها خلال الوقت الحالي جراء رفض العروض المتكررة التي قدمتها نظيرتها مايكروسوفت للاستحواذ عليها.
وأوضحت الإحصاءات التي كشفت عنها شركة "كوم سكور" المتخصصة في بحوث الإنترنت أن محرك ياهو شهد 20.9 في المائة من إجمالي عمليات البحث التي أجراها مستخدمو الإنترنت في أمريكا خلال الشهر الماضي، وذلك مقابل 20.6 في المائة خلال مايو الماضي ، لتضيق بذلك من حجم الفجوة الكبيرة التي تفصلها عن منافستها جوجل.
وفي المقابل ، تراجعت النسبة التي تحصلت عليها شركة جوجل من إجمالي عمليات البحث عبر الإنترنت في أمريكا خلال الشهر الماضي إلى 61.5 في المائة ، مقابل 61.8 في المائة سيطرت عليها خلال مايو الماضي، فيما ارتفعت حصة مايكروسوفت إلى 9.2 في المائة مقابل 8.5 في المائة خلال مايو .
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))