توج المنتخب المصري بطلاً لكأس أمم أفريقيا السابعة والعشرين للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، إثر فوزه على نظيره الغاني (1ـ0) اليوم الأحد على ملعب 11 نوفمبر بالعاصمة الأنجولية لواندا، في المباراة النهائية للبطولة التي احتضنتها أنجولا من العاشر من الشهر الجاري.
ويدين المنتخب المصري بفوزه إلى مهاجمه البديل محمد ناجي "جدو" الذي سجل هدف المباراة الوحيد قبل خمس دقائق على نهاية اللقاء.
وهذه هي المرة السابعة، التي يتوج فيها المنتخب المصري باللقب بعد الفوز بها في ست مناسبات أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008، فيما حلت وصيفة عام 1962، فيما فشلت غانا في الفوز باللقب الخامس لها، بعدما فازت به في أربع مناسبات أعوام 1963 و1965 و1978 و1982.
وحققت مصر رقما قياسيا في التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق لم يسبق لأي منتخب أفريقي أن حققه، وإن سبق للمنتخب الإيراني أن حققه في بطولة كأس أمم آسيا في أعوام 1968، 1972، 1976.
ويعد محمد ناجي"جدو" هو كلمة السر التي دائمًا ما يلقي بها المدرب حسن شحاتة في اللقاءات، فبعد نزول اللاعب بديلاً لعماد متعب في الدقيقة الـ 70، نجح في تسجيل الهدف الخامس له ليتوج هدافا للبطولة.
ولم يقتصر إنجاز الفراعنة على التتويج باللقب، فحقق المنتخب كل الألقاب فنال محمد ناجي "جدو" لقب الهدف، وأحمد حسن أفضل لاعب بالبطولة للمرة الثانية بعد بطولة أمم أفريقيا 2006 في مصر، وعصام الحضري أفضل حارس للمرة الثالثة على التوالي، ووائل جمعة أفضل مدافع، وأحمد فتحي جائزة اللعب النظيف.
وأصبح المدرب حسن شحاتة أول مدرب على مستوى العالم يستطيع التتويج بلقب قاري لثلاث مرات على التوالي.
كانت المباراة قوية، كان الحذر هو السمة الغالبة على أداء المنتخبين، وإن كان المنتخب الغاني الأفضل في الناحية الهجومية، لكن خبرة لاعبيه الشباب لم تسعفهم للتتويج باللقب، الذي نجح المصريون في حسمه لصالحهم.
كانت الأفضلية خلال الشوط الأول للمنتخب الغاني الذي نجح شبابه في التحكم بإيقاع اللعب، بالضغط على لاعبي مصر في أرجاء الملعب، والدفاع من منتصف الملعب مع غلق المساحات على أطراف المنتخب المصري، بمهاجمتهم.
البداية كانت نشطة من جانب الفريق الغانيـ لكن سرعان ما استعاد المنتخب المصري السيطرة في وسط الميدان، ومرت الدقائق السبع الأولى أن ينجح أي من الفريقين في تهديد مرمى الآخر.
اعتمد المنتخب الغاني على الدفاع من منتصف ملعبه، ورقابة مفاتيح لاعبي الفريق المصري، مع الانتشار الجيد في حال امتلاكه للكرة، وهو ما أفقد لاعبي مصر التركيز وبدوا عاجزين عن اختراق هذه الدفاعات الصلبة، وهو ما عبر عنه التسديدة التي سددها في الدقيقة الـ 13.
وفي الدقيقة الرابعة عشرة عبر المنتخب عن نفسه بهجمة خطرة أبعدها الدفاع المصري إلى ركنية، ثم تسديدة من أندرى أيوا في الدقيقة الـ 19 مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة الرابعة والعشرين سدد أسامواه كرة قوية تصدى لها الحضري بثبات.
وفي الدقيقة الـ 26، تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء، وسدد باتجاه الحارس كينجسون ولكن الكرة مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة الـ أرسل حسني عبد ربه ركلة حرة من على بعد 35 مترا تمر من أمام عماد متعب وأحمد حسن إلى خارج الملعب.
ومع بداية الشوط الثاني، أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه أوبوكو للتدخل العنيف مع أحمد المحمدي، ثم أشهر الحكم بطاقة مماثلة لسيد معوض في الدقيقة التالية.
وفي الدقيقة الـ 51 منح الحكم أحمد المحمدي بطاقة صفراء لتعمده إيقاف اوبوكو الذي كان في اتجاه المرمى.
وسدد أسامواه جيان ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء على بعد 28 مترًا، تمر من فوق المرمى وسط حراسة الحضري في الدقيقة الـ 53.
وأجرى حسن شحاتة أول تغييراته بخروج سيد معوض ونزول محمد عبد الشافي ق (57).
وتهيأت الكرة رائعة أمام حسام غالي على حدود منطقة الجزاء، ولكنه سدد بغرابة بجوار القائم في الدقيقة الـ 58، وتحصل حسام غالي على بطاقة صفراء في الدقيقة الـ 59.
وسدد أسامواه جيان كرة صاروخية تمر بجوار القائم في الدقيقة الـ 62.
وأرسل محمد عبد الشافي كرة عرضية في الدقيقة الـ 63 لم تجد من يتابعها.
وفي الدقيقة الـ 68، أرسل أحمد حسن من وراء المدافعين فشل متعب في التعامل معها، وبعدها بدقيقة واحدة أرسل حسني عبدربه كرة عرضية سقط زيدان قبل التعامل معها.
وفي الدقيقة الـ 70 يجرش شحاتة تغييره الثاني بنزول محمد ناجي "جدو" بدلا من عماد متعب، وسدد أسامواه جيان كرة رائعة تمر بجوار القائم ق(74).
وسدد أسامواه جيان ركلة حرة من على بعد 28 متر يبعدها الحضري بصعوبة في الدقيقة الـ 79.
ومرر اينكه في مواجهة مرمى الحضري تمر من أمام أندرى أيوا ق(80).
ومن كرة رائعة، تسلم محمد ناجي "جدو" الكرة في وسط الملعب وانطلق بها إلى صوب المرمى، ممررا إياها إلى زيدان على حدود منطقة الجزاء، فأعادها له زيدان ليكون جدو في مواجهة الحارس ليضعها ببراعة على يسار الحارس.
وضغط المنتخب الغاني في الدقائق المتبقية بشدة من أجل تعديل النتيجة، وكاد يحقق هذه الغاية في الدقيقة الأخيرة ، لكن الكرة تمر من أسامواه بغرابة شديدة، لينهي الحكم بعدها اللقاء بتتويج المصريين باللقب السابع لهم.
ويدين المنتخب المصري بفوزه إلى مهاجمه البديل محمد ناجي "جدو" الذي سجل هدف المباراة الوحيد قبل خمس دقائق على نهاية اللقاء.
وهذه هي المرة السابعة، التي يتوج فيها المنتخب المصري باللقب بعد الفوز بها في ست مناسبات أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008، فيما حلت وصيفة عام 1962، فيما فشلت غانا في الفوز باللقب الخامس لها، بعدما فازت به في أربع مناسبات أعوام 1963 و1965 و1978 و1982.
وحققت مصر رقما قياسيا في التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق لم يسبق لأي منتخب أفريقي أن حققه، وإن سبق للمنتخب الإيراني أن حققه في بطولة كأس أمم آسيا في أعوام 1968، 1972، 1976.
ويعد محمد ناجي"جدو" هو كلمة السر التي دائمًا ما يلقي بها المدرب حسن شحاتة في اللقاءات، فبعد نزول اللاعب بديلاً لعماد متعب في الدقيقة الـ 70، نجح في تسجيل الهدف الخامس له ليتوج هدافا للبطولة.
ولم يقتصر إنجاز الفراعنة على التتويج باللقب، فحقق المنتخب كل الألقاب فنال محمد ناجي "جدو" لقب الهدف، وأحمد حسن أفضل لاعب بالبطولة للمرة الثانية بعد بطولة أمم أفريقيا 2006 في مصر، وعصام الحضري أفضل حارس للمرة الثالثة على التوالي، ووائل جمعة أفضل مدافع، وأحمد فتحي جائزة اللعب النظيف.
وأصبح المدرب حسن شحاتة أول مدرب على مستوى العالم يستطيع التتويج بلقب قاري لثلاث مرات على التوالي.
كانت المباراة قوية، كان الحذر هو السمة الغالبة على أداء المنتخبين، وإن كان المنتخب الغاني الأفضل في الناحية الهجومية، لكن خبرة لاعبيه الشباب لم تسعفهم للتتويج باللقب، الذي نجح المصريون في حسمه لصالحهم.
كانت الأفضلية خلال الشوط الأول للمنتخب الغاني الذي نجح شبابه في التحكم بإيقاع اللعب، بالضغط على لاعبي مصر في أرجاء الملعب، والدفاع من منتصف الملعب مع غلق المساحات على أطراف المنتخب المصري، بمهاجمتهم.
البداية كانت نشطة من جانب الفريق الغانيـ لكن سرعان ما استعاد المنتخب المصري السيطرة في وسط الميدان، ومرت الدقائق السبع الأولى أن ينجح أي من الفريقين في تهديد مرمى الآخر.
اعتمد المنتخب الغاني على الدفاع من منتصف ملعبه، ورقابة مفاتيح لاعبي الفريق المصري، مع الانتشار الجيد في حال امتلاكه للكرة، وهو ما أفقد لاعبي مصر التركيز وبدوا عاجزين عن اختراق هذه الدفاعات الصلبة، وهو ما عبر عنه التسديدة التي سددها في الدقيقة الـ 13.
وفي الدقيقة الرابعة عشرة عبر المنتخب عن نفسه بهجمة خطرة أبعدها الدفاع المصري إلى ركنية، ثم تسديدة من أندرى أيوا في الدقيقة الـ 19 مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة الرابعة والعشرين سدد أسامواه كرة قوية تصدى لها الحضري بثبات.
وفي الدقيقة الـ 26، تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء، وسدد باتجاه الحارس كينجسون ولكن الكرة مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة الـ أرسل حسني عبد ربه ركلة حرة من على بعد 35 مترا تمر من أمام عماد متعب وأحمد حسن إلى خارج الملعب.
ومع بداية الشوط الثاني، أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه أوبوكو للتدخل العنيف مع أحمد المحمدي، ثم أشهر الحكم بطاقة مماثلة لسيد معوض في الدقيقة التالية.
وفي الدقيقة الـ 51 منح الحكم أحمد المحمدي بطاقة صفراء لتعمده إيقاف اوبوكو الذي كان في اتجاه المرمى.
وسدد أسامواه جيان ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء على بعد 28 مترًا، تمر من فوق المرمى وسط حراسة الحضري في الدقيقة الـ 53.
وأجرى حسن شحاتة أول تغييراته بخروج سيد معوض ونزول محمد عبد الشافي ق (57).
وتهيأت الكرة رائعة أمام حسام غالي على حدود منطقة الجزاء، ولكنه سدد بغرابة بجوار القائم في الدقيقة الـ 58، وتحصل حسام غالي على بطاقة صفراء في الدقيقة الـ 59.
وسدد أسامواه جيان كرة صاروخية تمر بجوار القائم في الدقيقة الـ 62.
وأرسل محمد عبد الشافي كرة عرضية في الدقيقة الـ 63 لم تجد من يتابعها.
وفي الدقيقة الـ 68، أرسل أحمد حسن من وراء المدافعين فشل متعب في التعامل معها، وبعدها بدقيقة واحدة أرسل حسني عبدربه كرة عرضية سقط زيدان قبل التعامل معها.
وفي الدقيقة الـ 70 يجرش شحاتة تغييره الثاني بنزول محمد ناجي "جدو" بدلا من عماد متعب، وسدد أسامواه جيان كرة رائعة تمر بجوار القائم ق(74).
وسدد أسامواه جيان ركلة حرة من على بعد 28 متر يبعدها الحضري بصعوبة في الدقيقة الـ 79.
ومرر اينكه في مواجهة مرمى الحضري تمر من أمام أندرى أيوا ق(80).
ومن كرة رائعة، تسلم محمد ناجي "جدو" الكرة في وسط الملعب وانطلق بها إلى صوب المرمى، ممررا إياها إلى زيدان على حدود منطقة الجزاء، فأعادها له زيدان ليكون جدو في مواجهة الحارس ليضعها ببراعة على يسار الحارس.
وضغط المنتخب الغاني في الدقائق المتبقية بشدة من أجل تعديل النتيجة، وكاد يحقق هذه الغاية في الدقيقة الأخيرة ، لكن الكرة تمر من أسامواه بغرابة شديدة، لينهي الحكم بعدها اللقاء بتتويج المصريين باللقب السابع لهم.
0 تعليقات
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))