متابعة: هاني ضوَّه - ادعت بعثة المنتخب الجزائري التي وصلت إلى مصر مساء الخميس أن الجماهير المصرية قامت برشق الأتوبيس الخاص بهم بالحجارة، مما أدى إلى اصابة عدد من اللاعبين الرئيسيين في الفريق.
وأعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ان لاعبين عدة في صفوف المنتخب الجزائري، والذي سيواجه نظيره المصري السبت في الجولة السادسة والاخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010، تعرضوا الى الاصابة لدى وصولهم الى القاهرة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية ان الوزير الموجود حاليا في القاهرة ، اوضح ان الحافلة التي كانت تقل لاعبي المنتخب الجزائري من المطار الى الفندق الذي سيقيمون فيه، تعرضت الى "اعتداء" وان لاعبين عدة تعرضوا الى الاصابة.
واكد مدلسي ان خبراء عدة تابعين للاتحاد الدولي (فيفا) يتواجدون حاليا في الفندق الذي يقيم فيه الوفد الجزائري من اجل الوقوف على الخسائر التي خلفتها هذه الحادثة.
كما ادعى وزير الشباب والرياضة الجزائري هاشمي جيار في تصريح للاذاعة الجزائرية ان "ثلاثة لاعبين جرحوا" خلال هذا "الحادث المؤسف جدا" والذي تسببت فيه "شباب خرجوا من خلف شجيرات على طول الطريق السريعة ورشقوا حافلة المنتخب بالحجارة". وأصيب أربعة لاعبين هم المهاجم رفيق صايفي ولاعب الوسط خالد لموشية والمدافع رفيق حليش بجروح ومدرب الحراس حسن بلحاج.
وأضاف الوزير: "تلقى الجرحى العلاج الضروري، ولسنا قلقين عليهم، على رغم الصدمة التي تعرضوا لها". واوضح ان جروح مدرب حراس المرمى بليغة.
وكان أعضاء البعثة قد ادعوا أن حجارة قد ألقيت على الأتوبيس الخاص بهم، أثناء طريقهم للفندق المخصص لهم والذي يبعد دقائق عن مطار القاهرة، وعلى الرغم من وجود حراسة امنية مشددة تصاحب الأتوبيس.
ونتيجة لهذه الواقعة قام لاعبي المنتخب الجزائري بتكسير الأتوبيس المصري الذي كانوا يستقلونه.
وبث برنامج الحياة اليوم الذي أذيع مساء الخميس على قناة "الحياة" الفضائية فيديو لوصول البعثة من المطار ورحلته إلى الفندق بين وجود ما يزيد عن ثلاث سيارات حراسة لمرافقة الأتوبيس الخاص بالبعثة، مما يجعلنا نتسائل كيف اخترق المعتدين هذه الحراسة، وهو ما يبين ضعف مزاعم منتخب الجزائر.
هذا فضلا عن "الكوردون" الامني الذي كان يحيط المسيرة من جميع الجهات، والذي كان يمنع أي شخص من الاقتراب إلا إذا كان يحمل تصريحا مثل الإعلاميين.
ومن جانبه قال خيري حسن موسى سائق حافلة المنتخب الجزائري إن بعثة الجزائر قامت بكسر الزجاج الداخلي للأتوبيس باستخدام "جاواكيش" الطوارئ.
وقال السائق في اتصال هاتفي بقناة "مودرن سبورت" أن وزير الشباب والرياضة الجزائري الذي كان مصاحبا للبعثة تعارك معه واعتدى عليه بالضرب مما أدى إلى تمزق قميصه.
ولفت السائق إلى أن أعضاء البعثة الجزائرية قاموا بالأعتداء ايضا على بعض المصرين الذين كانوا متواجدين وقت حدوث الواقعة ويقومون بتصوير الاعتداء وتكسير الأتوبيس بالفيديو، مما أدى إلى تدمير الكاميرا الخاصة بهم.
يذكر أن الشرطة المصرية قد صرحت أن المعمل الجنائي قد أثبت أن تحطيم زجاج الأتوبيس الخاص بالبعثة الجزائري قد تم من الداخل، وليس نتيجة لاعتداء أحد عليه من الخارج.
كما أدان مصدر مسؤول بالشرطة المصرية الأدعاءات الجزائرية، مشيرا إلى أن بعثة الجزائر هي من بدأت بسب الجماهير المصرية التي تواجدت في المطار.
وأضاف "حاولنا ان لا نستخدم اي اجراءات مشددة مع البعثة الجزائرية، وفضلنا ابعاد الجماهير الغاضبة من تصرفات الجزائريين"، مؤكدا رواية سائق حافلة الجزائر بأن أعضاء بعثة الجزائر هم من قاموا بتكسير زجاج الحافلة.
وفيما يبدو أن الجزائريين ربما يحاولون استباق المباراة التي من المقرر ان تجري بين الفريقين السبت لاثارة المزيد من التوتر في الاجواء بسبب حساسية المباراة للطرفيين، ولعل هذه التمثيلية الاستفزازية من قبل المنتخب الجزائري تهدف إلى استنفار المصرين مما يؤثر سلبا على المنتخب المصري وبالتالي تأتي النتيجة في صالح الجزائر، لذلك على الجمهور المصري أن لا ينساق وراء تلك الاستفزازات.
وأعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ان لاعبين عدة في صفوف المنتخب الجزائري، والذي سيواجه نظيره المصري السبت في الجولة السادسة والاخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010، تعرضوا الى الاصابة لدى وصولهم الى القاهرة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية ان الوزير الموجود حاليا في القاهرة ، اوضح ان الحافلة التي كانت تقل لاعبي المنتخب الجزائري من المطار الى الفندق الذي سيقيمون فيه، تعرضت الى "اعتداء" وان لاعبين عدة تعرضوا الى الاصابة.
واكد مدلسي ان خبراء عدة تابعين للاتحاد الدولي (فيفا) يتواجدون حاليا في الفندق الذي يقيم فيه الوفد الجزائري من اجل الوقوف على الخسائر التي خلفتها هذه الحادثة.
كما ادعى وزير الشباب والرياضة الجزائري هاشمي جيار في تصريح للاذاعة الجزائرية ان "ثلاثة لاعبين جرحوا" خلال هذا "الحادث المؤسف جدا" والذي تسببت فيه "شباب خرجوا من خلف شجيرات على طول الطريق السريعة ورشقوا حافلة المنتخب بالحجارة". وأصيب أربعة لاعبين هم المهاجم رفيق صايفي ولاعب الوسط خالد لموشية والمدافع رفيق حليش بجروح ومدرب الحراس حسن بلحاج.
وأضاف الوزير: "تلقى الجرحى العلاج الضروري، ولسنا قلقين عليهم، على رغم الصدمة التي تعرضوا لها". واوضح ان جروح مدرب حراس المرمى بليغة.
وكان أعضاء البعثة قد ادعوا أن حجارة قد ألقيت على الأتوبيس الخاص بهم، أثناء طريقهم للفندق المخصص لهم والذي يبعد دقائق عن مطار القاهرة، وعلى الرغم من وجود حراسة امنية مشددة تصاحب الأتوبيس.
ونتيجة لهذه الواقعة قام لاعبي المنتخب الجزائري بتكسير الأتوبيس المصري الذي كانوا يستقلونه.
وبث برنامج الحياة اليوم الذي أذيع مساء الخميس على قناة "الحياة" الفضائية فيديو لوصول البعثة من المطار ورحلته إلى الفندق بين وجود ما يزيد عن ثلاث سيارات حراسة لمرافقة الأتوبيس الخاص بالبعثة، مما يجعلنا نتسائل كيف اخترق المعتدين هذه الحراسة، وهو ما يبين ضعف مزاعم منتخب الجزائر.
هذا فضلا عن "الكوردون" الامني الذي كان يحيط المسيرة من جميع الجهات، والذي كان يمنع أي شخص من الاقتراب إلا إذا كان يحمل تصريحا مثل الإعلاميين.
ومن جانبه قال خيري حسن موسى سائق حافلة المنتخب الجزائري إن بعثة الجزائر قامت بكسر الزجاج الداخلي للأتوبيس باستخدام "جاواكيش" الطوارئ.
وقال السائق في اتصال هاتفي بقناة "مودرن سبورت" أن وزير الشباب والرياضة الجزائري الذي كان مصاحبا للبعثة تعارك معه واعتدى عليه بالضرب مما أدى إلى تمزق قميصه.
ولفت السائق إلى أن أعضاء البعثة الجزائرية قاموا بالأعتداء ايضا على بعض المصرين الذين كانوا متواجدين وقت حدوث الواقعة ويقومون بتصوير الاعتداء وتكسير الأتوبيس بالفيديو، مما أدى إلى تدمير الكاميرا الخاصة بهم.
يذكر أن الشرطة المصرية قد صرحت أن المعمل الجنائي قد أثبت أن تحطيم زجاج الأتوبيس الخاص بالبعثة الجزائري قد تم من الداخل، وليس نتيجة لاعتداء أحد عليه من الخارج.
كما أدان مصدر مسؤول بالشرطة المصرية الأدعاءات الجزائرية، مشيرا إلى أن بعثة الجزائر هي من بدأت بسب الجماهير المصرية التي تواجدت في المطار.
وأضاف "حاولنا ان لا نستخدم اي اجراءات مشددة مع البعثة الجزائرية، وفضلنا ابعاد الجماهير الغاضبة من تصرفات الجزائريين"، مؤكدا رواية سائق حافلة الجزائر بأن أعضاء بعثة الجزائر هم من قاموا بتكسير زجاج الحافلة.
وفيما يبدو أن الجزائريين ربما يحاولون استباق المباراة التي من المقرر ان تجري بين الفريقين السبت لاثارة المزيد من التوتر في الاجواء بسبب حساسية المباراة للطرفيين، ولعل هذه التمثيلية الاستفزازية من قبل المنتخب الجزائري تهدف إلى استنفار المصرين مما يؤثر سلبا على المنتخب المصري وبالتالي تأتي النتيجة في صالح الجزائر، لذلك على الجمهور المصري أن لا ينساق وراء تلك الاستفزازات.
1 تعليقات
يقول مثل جزائري: ضربني و بكى و سبقني و شكى ’ من السهل ان يحول الاخوة المصريين انفسهم الى ضحية فهم يمتلكون ارمادة اعلامية ضخمة ’ و لكن عموم ما يقوله العقل ايها الكريم ان مباراة في كرة القدم لن تقدم و لن تؤخر في وضع العرب شيئا ’ اترانا نحرر بمثل هكذا مقابلة فلسطين او العراق او نعيد لم شمل اليمن او الصومال او السودان’
ردحذفحقيقة اصبحت: المندبة كبيرة و الميت فار
فعوضا ان تكون هاته اللقاءات لمزيد من الصداقة و التأخي ها هي ذي تصب الزيت على النار ’
مواطن جزائري عادي جدا.
تذكّر قول الله عز وجل
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))